الوضع رايح فيها

يا سيدي، الحرب آتية، الى المنطقة… «وما شأننا، الحرب مقبلة ذاهبة هي حرة، لسنا ولي امرها، ولا هي بنتنا، واهم على الانسان ستر اهله، اما ان نطلق صافرات للانذار، فان هذا اقلاق لراحة الناس وتخريب لنوم الحكومة، وخوف لا معنى له، ولا داعي لرمي البشت ولبس البدلة الخاكية»!

ماعلينا، الحالة في سورية والعراق وليبيا قد تصل الينا… «بين سورية والكويت مسافة يوم وليلة، وهل تريد منا ان نستعد كل ما قامت حرب أو ازمة في بلد عربي، في الصومال ايضا حرب ماذا تريدنا ان نفعل؟ لقد قمنا بالواجب، وحذرنا الكويتيين من عدم الذهاب الى كسمايو؟! عندما تصل الحرب عندها نفكر بحل… فلا احد «يزهب الدوا قبل الفلعة»!
طال عمرك، الحرب في الخليج والسفن تملأ بحرها «من الطبيعي ان السفن في بحرها وليس في برها او جوها، ومن طبيعة السفينة ان تمخر عباب البحر- اهم شي عباب البحر- ونحن لدينا سفينة الصحراء، لم نخترعه بل اكتشتفناه، او هو اكتشفنا كونه كان موجودا قبلنا»!

يا مولاي، الحرب على الابواب «وما المشكلة، حياه الله، افتح الباب ليدخل الديوانية، البيت بيته، ولايجوز ان نبخل على الضيوف…».

يا سيدي، وبماذا استعدت وزارة الدفاع «لا تخف نحن جاهزون دائما، وحتى رئيس الوزراء قلد بقلادة الشمس الحمراء في اليابان، وقبل اسبوع ألقى خطابا مهما في نيويورك، وبامكانه القاء خطابه في موسكو واثينا وفرانكفورت وبكين»
والداخلية «لا تخف الدفعة الاخيرة من الضباط، هم من سيضبطون الوضع، لانهم يمتلكون قدرات سرية خاصة لا يمتلكها حتى رامبو وفان دام وستيفن سيغال وسلوم الاقرع وحمود بوراس مجتمعين…».
وما الاحتياطات الخاصة للحرب «احتياطنا قوي، وفريقنا الاحتياط اقوى من الفريق الاصلي، وكرتون البيض بدينار ونصف الدينار، ومن يحصل على «كرتونين»بيض، كمن يحصل على بيت على شارعين، والوضع في البلد على اربع شوارع، الكل يمر عليه دون ان يلتزم بقانون!
يبدو ان الوضع غير مطئمن «اطمئن، الامور كلها مثل الخطوط الجوية الكويتية، والمدينة الجامعية، وجلعاد شاليط سيذهب الى نادي برشلونة، وغدا مزاد لبيع مقتنياتهم في الخالدية، والطبطبائي حصل على ربع مليون فلور في التويتر، وفي مصر الحكومة متهمة بالتحرش، وفي سورية عقيد انشق ثم انشق عن انشقاقه، والشيخ محمد الصباح اختير من ضمن الحكماء… وفي الحقيقة والواقع فان الاعمار بيد الله، واللي مكتوب راح يصير، مهما عملنا من احتياطات…».
يعني ما بيدكم شي؟… حاليا بايدي مسباح كهرب الماني، تشتريه؟!!  

السابق
ماذا بعد خطاب أبو مازن؟
التالي
نجمة راب فرنسية مُحجَّبة