ابي نصر: الإرشاد الرسولي لن يكون ذات فعالية إن لم يقترن بقرارات واقعية

رأى عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب نعمة الله أبي نصر "ان زيارة الحبر الأعظم لبلادنا ولدت الكثير من الآمال في نفوس المسيحيين، وتكللت بالنجاح جهود جميع الذين شاركوا في الإعداد للزيارة وتنظيمها وفي مقدمهم غبطة البطريرك مار بشاره بطرس الراعي المؤتمن من موقعه ليس على الموارنة فقط بل على سائر المسيحيين في هذا الشرق".

ولفت في تصريح الى انه "لا بد من التنويه بدور الرئيس ميشال سليمان الذي أظهر للعالم صورة لبنان الموحد بطوائفه وقياداته في استقبال ضيف استثنائي بحجم قداسة البابا".

وتابع ابي نصر: "أما الآن وقد عاد قداسته إلى الفاتيكان تاركا لنا تحديا كبيرا كلبنانيين عامة وكمسيحيين مشرقيين على وجه الخصوص. ففي ذلك تحدي الصدق مع الذات في تنفيذ الوصايا التي تضمنها الإرشاد الرسولي الثاني حتى لا تلقى مصير الإرشاد الأول الذي وضعناه على الرف فتكدست فوقه غبار السنوات".

وأعلن أن "المسيحيين في الدول العربية من مصر إلى العراق مرورا بسوريا وفلسطين والأردن لم يخرجوا مرة عن إنتمائهم العربي ومع ذلك وقعوا مرات عدة ضحايا التعصب والحروب والإنقلابات وحتى ضحايا ما سمي بالربيع العربي.أما نحن مسيحيو لبنان فلا يمكننا أن ندعي البراءة من كل ما اصابنا.لقد دخلنا في لعبة صراع المحاور ودفعنا ثمنا غاليا منذ الاستقلال حتى اليوم. أوقعنا أنفسنا في صراعات الدول وتورطنا في صراعات داخلية".  

السابق
لماذا ريال مدريد هو الأنجح والأغنى في العالم؟
التالي
حماده: لوضع حد للوجود المسلح الايراني على ترابنا