الفايسبوك يتجسَّس على مستخدميه

تظهر دراسة تحليلية نشرها موقع «بيزنس إنسايدر» أنّ «موقع التواصل الاجتماعي الشهير «فايسبوك» يقوم بمراقبة جميع تحركات مستخدميه على الإنترنت باستخدام أكثر من مئتين «متتبع» (Tracker)، وذلك ليراقب نشاطات معينة كالمواقع التي تتم زيارتها، ونوعية المشتريات، ومكان تواجد المستخدم، وتفاصيل أخرى كثيرة».
وقد تمت ملاحظة متتبعات «الفايسبوك» خلال فحص أداة برمجية تحليلية جديدة من شركة «آبين» المختصة بحماية المعلومات الشخصية لمستخدمي الإنترنت، وتدعى هذه الأداة المجانية الجديدة (DNT+) والتي تقوم بفحص المتتبعات وحجبها.
والمتتبعات (Trackers) هي أجزاء برمجية صغيرة قد تكون «كوكيز» (Cookies) أو أوامر جافا سكريبت مهمتها أن تجعل صفحة الإنترنت تقوم بطلب المتصفح بمشاركة بيانات معينة من جهاز المستخدم، وذلك بغرض تخزينها أو أرشفتها أو لمعرفة اتجاهات نشاط المستخدم على الإنترنيت، والبعض يدعو هذه التقنية تجسّساً، أما مختصي الدعاية والإعلان فيدعونها استهداف الزبائن.
والجدير بالذكر أنّ متتبعات «الفايسبوك» تم رصدها في معظم المواقع، حيث تقوم بجمع البيانات حول المواد التي يقرؤها المستخدم، والروابط التي يقوم بزيارتها.
وبحسب إحصائية مستندة على هذه الدراسة التحليلية فإنّ متتبعات الفايسبوك تركز على ثلاثة أنواع من البيانات حول المستخدمين وهي:
1- نوعية المواد التي يقرؤها المستخدم.
2- نوعية الروابط التي يزورها من شبكات التواصل الاجتماعي.
3- نوعية المشتريات.
حقيقة وجود هذه المتتبعات ليست بالخبر الجديد، فمحركات البحث مثل «غوغل» تستخدمها بكثرة لتصنيف نوع الإعلانات التي تظهر للمستخدمين بحسب ميولهم واهتماماتهم، لكن السؤال المهم هو عن كيفية استخدام هذه المتتبعات ومدى انتهاك خصوصية المستخدم.
 
 

السابق
العلاقة المكهربة بين بري وعون لا زالت موجودة
التالي
تظاهرة الرياض: أول غيث يقظة سياسية سعودية؟