جنبلاط: الإيرانيون حجّموا نصرالله

أكّد رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط ان على الأجهزة المختصة أن تنسّق بعضها مع البعض لتسليم "داتا الاتصالات"، معلناً "اتفقنا مع حزب الله على تنظيم الخلاف حول الملف السوري وموقفي من السلاح واضح، وما قاله رئيس الجمهورية ميشال سليمان في شأن استخدام هذا السلاح للدفاع عن لبنان يعبّر عني، لكن بامرة الدولة".

وقال جنبلاط في حديث صحافي: «المشكلة أن حزب الله يناقض نفسه، فالسيد حسن نصرالله ربط السلاح مرة بنهاية الصراع العربي ـ الاسرائيلي، ومرة أخرى، قال النائب محمد رعد ان هذا السلاح للتحرير»، مضيفاً: "التحرير بقرار الدولة لا الحزب، بعد تحديد ملكية مزارع شبعا وترسيم الحدود من الجنوب الى الشمال، وصولاً الى المناطق البحرية المشتركة بيننا وبين سورية، والتي تضم مخزوناً ضخماً من الغاز والنفط".

وأبدى انزعاجه من كلام نصرالله عن "رفاق السلاح" في اشارة الى كبار أركان النظام السوري الذين سقطوا في تفجير مقر الامن القومي في دمشق، وقال: "الايرانيون حجّموا نصر الله بخيارهم الوقوف الى جانب الأسد. أين كان نصر الله في يوليو 2006، وأين صار اليوم؟. عدا ذلك، لا تصعيد. فالمعادلة السياسية التي تحكم بقاء الحكومة لا تزال موجودة. وعندما تسقط تلك المعادلة، تسقط الحكومة".

واذ شدّد على ان النظام السوري سيسقط حتماً، قال: "حبذا لو أن ما يسمى "أصدقاء سورية" يسلحون المعارضة بدل الكلام الفارغ، محملاً ايران "المسؤولية الكبرى عن دعم الرئيس السوري"، مضيفاً: "الايرانيون ينفذون سياسة لا أفهمها. لا أحد قادر على فهم الفرس. والحمد لله أن لا تواصل بيني وبينهم"، وتابع: "35 عاماً من التصالح مع حافظ الأسد، والشعب السوري سيسقط ابنه. نعم، الشعب السوري يثأر لكل ضحايا هذا النظام".
وردّا على اتهام الوزير السابق وئام وهاب بوقوف عضو من الحزب التقدمي الاشتراكي وراء محاولة اغتياله، قال جنبلاط: "لو كان لدي رجال في سورية، لكلفتهم بمهمة أخرى".  

السابق
أولمبياد لندن انطلقت بـ36 رياضة
التالي
تقرير بريطاني: تخطيط جدّي لتدخل عسكري في سوريا