استنكر أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد الاعتداء على مواطنين من مدينة صيدا من قبل الأسير وبعض أنصاره، وقال خلال استقباله في مكتبه وفدا من آل الدندشلي ضم المهندس محمود مصطفى الدندشلي "الذي تعرض للاعتداء على يد الأسير وأنصاره".
وقال سعد: "بعد الأضرار الكبيرة على الصعيد الاقتصادي التي سببها الاعتصام على مدينة صيدا، وبعد التوترات التي سببها الاعتصام في المدينة ومحيطها، نرى اليوم أن هناك تطورا جديدا وهو اعتداء بعض المعتصمين على المواطنين. هناك من تعدى على مواطنين من آل البزري في مسجد البزري، وبالأمس شهدنا تعديين على شابين من أبناء المدينة وهما محمود الدندشلي ووليد اليمن. وهذا تطور مؤسف في الوقت الذي تستمر فيه الحكومة اللبنانية والدولة اللبنانية في توفير الغطاء والرعاية والسكوت عن هذه الظاهرة وما تسببه من أضرار لم تعد تطال فقط الأوضاع الاقتصادية في المدينة، إنما باتت تطال كرامات الناس" .
وتساءل سعد قائلا: "هل بإمكان الصيداويين التعايش مع أحاديث الفتنة؟ وهل بإمكان الصيداويين التعايش مع الفكر الظلامي؟".
الدندشلي
بدوره، اعتبر الدندشلي أن زيارة الوفد تندرج في إطار جولة يقوم بها على فاعليات المدينة لوضعها في أجواء حادثة الأمس والتعرض لأبناء مدينة صيدا. وأسف لما حصل واعتبر انه مؤشر كبير يهدف إلى جر المدينة إلى فتنة غريبة عن تاريخ صيدا وتراثها وأخلاقيات أبنائها.
وطالب القوى والمرجعيات المختصة الأمنية والسياسية وتحديدا نواب المدينة بأخذ موقف بهذا الخصوص وذلك لتجنيب المدينة الفتنة.
