الجنرال الذي لم يعد بإمكانه احتمال الأسد

نطالع على صفحتين كاملتين تحقيقا مصوَّر عن الجنرال العميد مناف مصطفى طلاس الذي انشق مؤخرا عن نظام صديقه القديم، الرئيس السوري بشار الأسد، وقيل إنه لجأ إلى تركيا، ليستقر به الأمر في نهاية المطاف في فرنسا، على ذمة الصحيفة ووسائل إعلامية أخرى، وإن لم يخرج الرجل نفسه ليؤكد أو ينفي أي شيء مما قيل عنه.

ويحفل التحقيق بالمعلومات التحليلية لعملية انشقاق طلاس ورمزيتها وما تعوله المعارضة عليها، وما يرى فيها مراقبون ما بين مصدِّق لها، ومشكك بالحكاية من أصلها.

ومن الآراء التي تنقلها الصحيفة عن انشقاق العميد مناف طلاس ما يقوله العقيد أبو حمزة: "هنالك ثمة أمر ما خطأ في هذه العملية، فقد كانت هنالك عينان ترقبانه على الدوام عندما كان يصلي وعندما كان يأكل، فكيف له ولأسرته أن يهربوا بدون علمهم (أي علم السلطة)؟"

وترفق الصحيفة التحقيق بصورة كبيرة للعميد المنشق، بالإضافة إلى مجموعة صور أخرى يظهر في واحدة منها مع الرئيس بشار الأسد، وفي ثانية مع والد بشار، الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وفي ثالثة يظهر مصطفى طلاس وزير الدفاع السوري السابق ووالد مناف، وهو يقف إلى جانب بشار، بينما يظهر أفراد أسرة طلاس الآخرون في صور أخرى صغيرة.

السابق
هكذا احتفل عاصي بنجاح صابر
التالي
الجميّل: السلام لن يحلّ طالما ان السلاح باقٍ