مقتل رحمة من فوضى الشارع الى قوة القانون

حادثة جديدة سجّلها مسلسل الحوادث الامنية مساء الأحد، في منطقة الشمال، التي تربصت فيها العيون في الاسابيع الماضية القليلة.

وفي التفاصيل، أطلقت دورية تابعة للجيش النار على الشاب شربل رحمة بعد رفض الأخير الامتثال لأوامر الجيش بالتوقف عند حاجز عسكري في جسر المدفون- بشري.

وإثر إطلاق النار، سقط رحمة قتيلاً على الفور، نتيجة إصابته برصاصة في الرأس، ما أشعل غضب أهالي المنطقة، فترجم ذلك غضبا اضطرابات في الشارع وإحراق للدواليب استدعى تدخّل شخصيات سياسية ونيابية لإقناع الأهالي بضبط النفس.

فقد قام عدد من أبناء البلدة بإشعال الإطارات في ساحة "مار سابا"، وفي الشارع الرئيسي، احتجاجاً على مقتل رحمة، كما قطعوا المدخل الجنوبي للمدينة بالإطارات المشتعلة، سرعان ما عملت القوى الأمنية على إعادة فتحها".

وأمام حالة "الحزن الشديد" والغضب العارم، حضر إلى بشري كل من النائب إيلي كيروز، وروي عيسى الخوري، والرائد في الجيش نصر رحمة، شقيق القتيلن طالبين من الأهالي "التروي وعدم القيام بأي ردة فعل."

كما تمكّن شقيق القتيل من إقناع الأهالي التوجه إلى كنيسة "مار سابا" للصلاة حيث قرعت أجراس الكنائس وأُضيئت الشموع على نية القتيل.

وفي حين، تواصل الشرطة العسكرية تحقيقاتها في الحادث لمعرفة ملابساته، وكشف تفاصيل ما حصل، علما أن 6 رصاصات طالت سيارة رحمة، سرت معلومات صحافية تؤكد ان القتيل مطلوب بمذكرة توقيف صادرة بحقه.

ويشار الى أن رحمة من مواليد بلدة "بشري" عام 1974.
التعليقات

  

السابق
وفد تربوي إيراني يزور النبطية
التالي
افتتاح مبنى جديد لمركز المطالعة في بلدية بنت جبيل