الشيخ العكاري أحمد عبد الواحد.. من يكون ؟!

قتل الشيخ أحمد عبد الواحد. بكى خالد ضاهر. رجل عكار القوي ذرف الدموع أمام الكاميرا. لم يستطع السيطرة على طبعه الحادّ. عبدالواحد ليس وجهاً معروفاً في عكار لدى العامة. ابن بلدة البيرة، في منطقة الدريب، توسّع نشاطه بشكل ملحوظ بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري. ومنذ اندلاع الثورة السورية اصبح "دينامو" المنطقة.

ولد الشيخ أحمد عبد الواحد عام 1969 في البيرة- عكار وقد تلقى علومه في ثانوية البيرة الرسمية كما درس علوم الشريعة في معهد رشيد ميقاتي وقد اسس عام 2004 مدرسة النور الاسلامية المجانية وجمعية النور التربوية الخيرية.

وفي العام 1990 استلم إمام وخطابة مسجد البيرة والتبليغ في القرى والبلدات المجاورة واستمر في مهامه هذه حتى العام 2004.

بعد اغتيال الحريري عام 2005، ارتفعت أسهم عبدالواحد، صار وجهاً بارزاً بين رجال الدين العكاريين الموالين لتيار المستقبل. حصلت مدرسته على مساعدات من الرئيس سعد الحريري، فازداد عدد طلابها. معدمون تعلموا القراءة والكتابة "بفضل الشيخ أحمد"، فتوسّعت قاعدته الشعبية.
وسّع رقعة نشاطه عام 2007. وقف أمام مركز الحزب القومي في حلبا ليمنع صلحاً بين القوميين وبعض العائلات اثر اطلاق نار أمام المركز بعد قطع الطرقات الذي نفذته المعارضة في حينها ضد حكومة الرئيس فؤاد السنيورة.

راكم علاقات مع سياسيين وأمنيين منذ تلك الفترة حتى اندلاع الحراك في سوريا.، أشهر قليلة وأعلن الحريري انحيازه للثورة السورية. لم يكن أهالي عكار قد اعتادوا بعد على تعبير "كتائب الأسد" في تلفزيون المستقبل، عندما فتحت "يد خالد ضاهر اليمنى"، صفحة"دعم الثوار السوريين". صال عبدالواحد وجال بين وادي خالد وطرابلس. أمسك بالملف السوري جيداً. تحرك بين المستشفيات، أمّن الجرحى، قدّم المساعدات العينية والمالية. "بيكار" الشيخ شمل الملف الأمني.
يتهمه أخصامه بدعم "الثوار" بالسلاح والعتاد وتأمين دخول مقاتلين إلى الأراضي السوري. ويذكر ان الشيخ عبد الواحد هو عضو في بلدية البيرة.

السابق
حملة الأزرق الكبير على شواطئ صور
التالي
أنصار تحي اسبوع سميح فياض