بزي: نحن جزء من الحكومة ولن نغطي اي تراجع

مثل عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي بزي الرؤساء الثلاثة في احتفال تأبيني في بلدة ميس الجبل لمناسبة مرور اسبوع على وفاة الحاج ابوموسى قبلان ،اقيم في مجمع الامام علي الرضا في البلدة وحضره رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان، مدير عام وزارة الاعلام الدكتور حسان فلحة، القاضي احمد حمدان، مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسين عبد الله، عضو المكتب السياسي في حركة امل حسن قبلان، قائد سرية درك النبطية العقيد علي هزيمة، رئيس البلدية مرتضى قبلان، عضو اتحاد جبل عامل عبد المنعم شقير وحشد من الشخصيات الاجتماعية والتربوية الدينية والعسكرية واهالي البلدة

وقال بزي في كلمة القاها :"اننا ما زلنا جزءا متقدما ورئيسا من هذه الحكومة، إلا أننا لا نعفي انفسنا والاخرين من تحمل كافة المسؤولية في الاجابة عن كامل الاسئلة المشروعة الذي يطرحها المواطن في لبنان، ويجب علينا أن نقدم نموذجا يحتذى به في مقاربة كامل الملفات دون هذا التجاذب والردود والتراجع."

أضاف:"إذا لم تكن الدولة، دولة الحماية والامان والرعاية، فعن إي دولة نتكلم؟ وإذا تخلت الدولة عن واجباتها في رعاية الناس فعن أي دولة نتكلم، نحن نغطي وندعم كل ما من شأنه ان يعزز آواصر الوحدة الوطنية الداخلية في لبنان وندعم بقوة مسيرة السلم الاهلي والاستقرار السياسي في البلد، لكننا لن نغطي على الاطلاق أي تراجع لا يقارب قضايا وحاجات الناس في التنمية والعيش بحرية وآمان".

وعن موضوع الجيش اللبناني قال بزي :"بعض اللبنانيين الذين لم تبرد رؤوسهم الحامية، يطلقون النار على مؤسسة وطنية عريقة هي مؤسسة الجيش الوطني، فهذه المؤسسة بشخص قائدها وضباطها ورتبائها وعناصرها وشهدائها هي خط احمر وهي ضمان للوحدة الوطنية الداخلية وهي ضمان لمسيرة السلم الاهلي وهي التي تشكل مع الشعب بكامل اطيافه ومع المقاومة هذا المثلث الذهبي الذي يصون ويحمي الوطن".

وتساءل بزي :"لمصلحة من استهداف الجيش؟ في الوقت الذي نقدر ونثمن عاليا جهود هذه المؤسسة والمخابرات في القاء القبض على الشبكة التفجيرية التكفيرية، هل سمعتم احدا في العالم ينتقد جيشه، الجيش هو الرمز الاول والاساس في السيادة الوطنية وفي حفظ كرامتنا وهويتنا وثقافتنا وتاريخنا، ويجب على الجميع الارتقاء إلى مستوى خطورة وحراجة اللحظة السياسية التي نعيشها في لبنان والمنطقة وتعالوا لنقرأ في كتاب واحد".

وختم بزي كلامه بالدعوة إلى حماية الوطن، وقال: "المنطقة كلها تغلي وهي على بركان من النار، ولماذا يحاول البعض استدراج النار إلى لبنان، واذا كنتم لبنانيون يجب عليكم أن تطفئوا هذه النار والذين يطرحون لبنان اولا تحول شعارهم بين ليلة وضحاها إلى سوريا أولا فنحن ننسجم مع الخصوصية السورية ونقطة على السطر. وامامنا الكثير من الملفات سارعوا إلى مقاربتها والاستحقاقات بكثير من الجدية، فقانون المواد النفطية لم نعلم حتى هذه اللحظة، لماذا لم يتم الانتهاء من كامل المراسيم التطبيقية العائدة لهذا المشروع، ان إسرائيل تستغل مياهنا الاقليمية وقد باشرت بالتنقيب ونحن ما زلنا نتلهى بامور لا معنى لها".

السابق
إذا طال الصراع خسرنا جميعاً
التالي
وزير سابق