قاووق: على المطالبين بحماية المسلحين في سوريا أن يدعوا الى إرسال الجيوش لوقف قتل شعب بأكمله في البحرين

حض نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق في حفل تأبيني أقيم في مجمع الإمام الكاظم في حي ماضي في الضاحية الجنوبية، الرؤساء والزعماء العرب المشاركين في القمة العربية التي ستنعقد في بغداد على اتخاذ "موقف واضح لوقف القمع والقتل في البحرين".
ودعا "الذين يطالبون بإرسال الجيوش لحماية المسلحين في سوريا إلى إرسال الجيوش لا لقتل البحرينيين وإنما لوقف قمع وقتل وترهيب شعب بأكمله في البحرين".

وأكد "أن حزب الله مع الأكثرية الشعبية في سوريا والبحرين كما في مصر وليبيا وتونس واليمن، وأن الذين يقفون مع الأقلية الشعبية في سوريا هم الذين يقفون ضد إرادة أكثرية الشعب البحريني دوليا وعربيا ومحليا".
وسأل "هل جماعة 14 آذار عندما يتورطون في التمويل والتسليح والتحريض على سوريا، يقفون مع أكثرية الشعب السوري، أم أن حزب الله يقف مع إرادة أكثرية الشعب السوري؟ وهل من ينطق بأكثرية الشعب السوري هم السعودية وقطر وتركيا، أم الملايين التي نزلت بنفس الوقت والساعة إلى الشارع في كل المحافظات دعما للرئيس الأسد والإصلاحات والمقاومة؟"

أضاف: "في لبنان قوى تورطت بالعدوان على سوريا، ويا للأسف هناك بيئة حاضنة للمسلحين السوريين في لبنان من جهات ذات نفوذ داخل السلطة وخارجها، ولا يمكن استغباء شعب بأكمله والإدعاء بأن حركة تهريب السلاح من لبنان إلى سوريا هي بدوافع تجارية، وهذه نكتة سخيفة".

ولاحظ "أن هناك بعض القضاة في لبنان عندما يعالجون مشكلة تهريب السلاح إلى سوريا يؤكدون أن هذا التهريب لخلفية تجارية، لكن نوع الأسلحة وحجمها وحجم المسلحين ليس بخلفية تجارية. هناك بيئة متكاملة حاضنة للعدوان على سوريا ولبنان، وإن اليد التي امتدت بالأمس لتطعن المقاومة في ظهرها هي اليوم تمتد لتطعن سوريا في ظهرها".

ورأى "أن المسار في سوريا دخل مرحلة جديدة، رهانات فشلت ومخطط تغيير النظام فشل، والآن تدور مفاوضات للبدء بحل سياسي، وما يؤخره هو الضغوط العربية لتسليح المسلحين في سوريا، بينما الدول الأوروبية والغربية تراجعت تكتيكيا وبدأت التفاوض لأجل البدء بالحل السلمي، المعادلة تغيرت وستشكل تداعياتها هزيمة إضافية لأميركا ولعرب أميركا في المنطقة".  

السابق
تطويق تحرك شبابي في عين الحلوة
التالي
إسرائيل تفتش المنطقة الفاصلة بكلاب بوليسية