اعتبر نائب "جبهة العمل الإسلامي في لبنان" الدكتور كامل الرفاعي: "أن التاريخ سوف يكتب بحروف من ذهب تضحيات المقاومة الإسلامية وتضحيات المجاهدين والمناضلين اللبنانيين والعرب من كافة الطوائف والمذاهب الذين سطروا أروع الملاحم في مواجهة العدو الصهيوني الغاشم، والذين رووا بدمائهم الزكية أرض الجنوب الطاهر وأرض فلسطين الأبية الصابرة، وهم الذين ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل تحرير الوطن وتحرير الأسرى والمعتقلين متوكلين على الله تعالى رغم قلة المؤن والعدد والعتاد ورغم شدة وبطش وجبروت العدو الذي يمتلك أقوى وأفتك وأحدث الأسلحة".
ولفت : "إلى أن الإيمان بالله عز وجل أولا، ثم الارادة الصلبة والصبر والعزيمة القوية التي يتمتع بها رجال المقاومة الإسلامية في لبنان وفلسطين كانت سببا رئيسيا وعاملا هاما من أهم عوامل الانتصار والتحرير عام (2000م) وفي تموز (2006) والعدوان على غزة (2008م).مؤكدا "ان التاريخ الحديث يشهد لهذه المقاومة ولهذه البطولات والإنتصارات الرائعة التي حققتها في فترة زمنية قليلة، وأن المقاومة اليوم على أتم الإستعداد ومعها أكثرية الشعب اللبناني والفلسطيني والعربي والإسلامي وهي جاهزة لصد أي عدوان أو حماقة قد يقدم عليها العدو الغاصب مستغلا الأحداث الجارية في المنطقة".
