داخل لقاءات المعارضة الضيقة تدور نقاشات متعددة تتصل بكيفية احياء ذكرى انتفاضة 14 آذار والعلاقة مع المكون الشيعي المستقل خارج ثنائية أمل وحزب الله.
وفي المعلومات على هذا الصعيد ان ثمة وجهة نظر تدعو لتحويل هذه المحطة مجددا الى مشهدية شعبية مليونية في حين ان البعض رفض اعتماد هذا الخيار لاعتبارات تتعلق بالمتغيرات الاقليمية والمناخ الامني السائد، والاستعاضة عن الشارع بالتحضير لمؤتمر يعقد في البريستول تصدر عنه وثيقة سياسية تحدد آفاق ومعالم المرحلة المقبلة، اضافة الى بلورة علاقة جديدة وفاعلة مع المكون الشيعي المستقل.
واشارت المعلومات الى ان حسم موضوع احياء وطريقة هذه الذكرى سيحدده الرئيس سعد الحريري في الايام القليلة المقبلة.
المعلومات كشفت ايضا عن مداولات مكثفة بين اركان 14 اذار تتناول آليات التحضير للانتخابات النيابية المقبلة في العام 2013، واشارت الى ان تلك المداولات لا تتناول الموضوع من زاوية القانون الانتخابي لكن من زاوية التعاطي مع القوى الاخرى، مشيرة الى توافق اولي بين مكونات 14 آذار على ان التعاطي مع الرئيس نبيه بري يجب ان يكون بالقطعة والتفاهم في حال فوزها بهذا الاستحقاق على سلة متكاملة من ضمنها السلاح قبل اعادة انتخاب بري لرئاسة المجلس النيابي والا انتخاب شخصية شيعية مستقلة.
