لا تزال الجبهة الجنوبية على حماوتها رغم كل الجهود التي تبذل في التهدئة المفترضة بين “حزب الله” واسرائيل.
ومع مغادرة الوزير الفرنسي ستيفان سيجورنيه بيروت متوجهاً الى تل ابيب، بقي مصير “الورقة الفرنسية”، وما تتضمنه مجهولاً في ظل تعنت الجانبين “حزب الله” واسرائيل.
مصادر فلسطينية: اسرائيل تناور في الهدنة المفترضة حول غزة وسط طروحات “ملغومة” لتحُصّل اكبر عدد من الاسرى الاسرائيليين لدى “حماس” ومن دون تقديمات هامة في المقابل
وتشير مصادر متابعة لـ”جنوبية” الى ان الايام المقبلة ستكون فاصلة لجهة معرفة سير الامور، وسط جو بات أكيداً ان جبهة الجنوب مرتبطة بجبهة غزة ولا تهدئة في ساحة من دون الاخرى.
تقدم في هدنة غزة؟
وفي حين تتضارب المعلومات حول مصير هدنة غزة والتقدم فيها، تكشف مصادر فلسطينية لـ”جنوبية” ان اسرائيل تناور في الهدنة المفترضة حول غزة، وسط طروحات “ملغومة” لتُحصّل اكبر عدد من الاسرى الاسرائيليين لدى “حماس” ومن دون تقديمات هامة في المقابل.
إقرأ أيضاً: حرب «حزب الله» تُنهك الجنوبيين قبل اسرائيل..و72 ساعة حاسمة في غزة؟
دبلوماسياً، أفاد مصدر مصري رفيع المستوى لقناة “القاهرة الإخبارية” المقربة من الإستخبارات المصرية، عن “استمرار جهود الوصول إلى اتفاق للهدنة في غزة وسط أجواء إيجابية”.
ولفت المصدر إلى مشاورات مصرية مع كافة الجهات المعنيّة لحسم بعض النقاط الخلافية بين إسرائيل وحركة حماس، وذلك حول وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
إجتياح رفح
من جهة ثانية، حذّر مسؤول عمليات الإغاثة في الأمم المتّحدة مارتن غريفيث من أنّ اجتياح الجيش الإسرائيلي رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة والمكتظّة بأكثر من 1,5 مليون فلسطيني، سيكون “مأساة تفوق الوصف”.
مع مغادرة الوزير الفرنسي ستيفان سيجورنيه بيروت متوجهاً الى تل ابيب بقي مصير “الورقة الفرنسية” وما تتضمنه مجهولاً في ظل تعنت الجانبين “حزب الله” واسرائيل
وأعلن نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل إن الولايات المتحدة لم تر خطة إسرائيلية ذات مصداقية لشن عملية عسكرية في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة من شأنها أن تعالج مخاوفها.
واكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اننا “قلقون من عدم وجود خطط لحماية المدنيين في رفح”، لافتا الى انني “أشك في أن الإسرائيليين سيكونون قادرين على نقل كل المدنيين في رفح”.
وشدد على اننا “نعارض أي عمليات عسكرية إسرائيلية في رفح دون خطة واضحة تؤمن سلامة المدنيين”، مشيرا الى ان “في حال نفذ ئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اقتحام رفح دون خطة تحمي المدنيين فسنعارضه وسيحدد الرئيس التبعات”.
