الاحتفال بالعيد الـ27 لتحرير صيدا

رأى رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب السابق أسامة سعد "انّ نهج الحكومة الحالية لا يختلف كثيرا عن نهج الحكومات السابقة على أكثر من صعيد سياسي واقتصادي واجتماعي"، مؤكداً "أن لا تفريط بالحقوق ولا نريد التمادي في إذلال الناس".
احتفلت مدينة صيدا أمس بالذكرى الـ 27 لتحريرها من الاحتلال الصهيوني، في ساحة الشهداء، في حضور ممثلين عن الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية.

وأشار سعد في كلمته الى أنه "في العام 1985 انتصر نهج المقاومة على نهج الخنوع والاستسلام حيث ثارت مجموعات من الشباب الوطني انتصاراً لوطنها وشعبها، وحملت السلاح، وفجّرت الأرض مقاومة تحت أقدام المحتلين الصهاينة".
ورأى "ان نهج الحكومة الحالية لا يختلف كثيراً عن نهج الحكومات السابقة، على أكثر من صعيد سياسي واقتصادي واجتماعي".

واستنكر سعد "استمرار نزف الدم وتهديد السلم الأهلي في سورية"، داعياً إلى "حوار وطني شامل، وحلّ سياسي للأزمة، وصولاً إلى تحقيق الإصلاحات التي يتطلع إليها كلّ المخلصين"، معتبراً "انّ ما تريده الولايات المتحدة الأميركية وأتباعها واضح، وأن سعيَ هؤلاء يسير في اتجاه مغاير تماماً، وهو تفجير الأوضاع في سورية تمهيداً لوضع اليد عليها وأخذها مفتّتة ضعيفة".

وأضاف: "خطابنا الحواري اليوم موجّه إلى القوى التي تغالي في إطلاق الاحتجاجات ضدّ النظام في سورية، وإلى جمهورها أيضاً الذي تفزعه عن حقّ ما تنقله وسائل الإعلام من أخبار وأحداث لا يخلو بعضها من المبالغة والأهداف المغرضة"، معتبراً انّ "التضامن مع الدم المُراق لشعب شقيق أمر مفروغ من مشروعيته، ولكن المشكلة هي في عدم التنبّه إلى المشروع السياسي الخطير الذي يقف وراء هذا الدم".   

السابق
تسليم جوائز مسابقة مدينتي خضرا
التالي
إنزلاق التربة يتسبّب بانهيار حائط دعم في مبنى بشرحبيل