غرست ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية شجرة بلوط ايذاناً بانطلاق مبادرة تهدف الى زرع 60 مليون شجرة على مستوى المملكة احتفالاً بالذكرى السنوية الستين (اليوبيل الماسي) لجلوس جلالتها على العرش.
وبسبب تدني درجة حرارة الطقس إلى 11 درجة تحت الصفر في ظل موجة الصقيع التي تضرب بريطانيا حالياً، اضطرت الملكة الى ان «تتحجب» بوشاح (ايشارب) ليقيها البرودة القاسية خلال المراسم الرسمية التي أقيمت أول من أمس في مقاطعة نورفوك لتدشين مبادرة الـ 60 مليون شجرة.
وعلى الرغم من برودة الطقس، بدت الملكة نشيطة ومبتهجة الى حد كبير خلال قيامها بغرس شجرة بلوط تحمل اسمها، مستخدمة جاروفاً وسط هتافات الجمهور القليل الذي احتشد كي يشهد تلك المناسبة.
وعقب انتهائها من مراسم غرس شجرة البلوط، علقت الملكة على أحوال الطقس مازحة: «ان الطقس قارس البرودة هنا، انه لا يختلف مطلقاً عن الطقس في سيبيريا».
وكان برفقة الملكة الأميرة «آن» التي ارتدت وشاحاً ايضاً على رأسها وقامت بغرس شجرة حملت اسمها.
