استغرب وزير البيئة ناظم الخوري "إقدام فريق سياسي على تسمية من يقترحه لرئاسة مجلس القضاء الأعلى"، رافضا "وضع الأيدي السياسية عن القضاء". ونفى في حديث إذاعي، "وجود أي أجندة خفية عند الوسطيين في الحكومة الذين لا يخططون لإستهداف أي فريق" ومستنكرا "الكلام المعيب الذي يطلقه البعض في حق الرؤساء في مناسبة أو غير مناسبة".
وأوضح أن "رئيس الجمهورية لم يطالب بتعديل الطائف بل بإعادة توزيع المسؤوليات الدستورية، بما يسمح بتمكين الرئاسة من القيام بدورها الكامل"، لافتا الى ان "حق حل مجلس النواب يجب ان يعاد الى صلاحيات رئيس الجمهورية".
وقال "إن حزب الله لا يعارض البحث في الإستراتيجية الدفاعية وإن كان يرفض البحث في سلاح المقاومة"، داعيا المسيحيين الى "الخروج من الإصطفاف الموزع بين السنة والشيعة ولعب الدور الميثاقي الجامع".
وأشاد "بالمؤتمر الذي عقده حزب الكتائب لإتحاد الأحزاب الديموقراطيين الوسطيين"، معتبرا ان "رسالة لبنان مستوحاة من الإرشاد الرسولي ومن ثقافة العيش المشترك بين الطوائف".
