اعتبر الوزير السابق ابراهيم شمس الدين أن مفهوم الاقليات في المنطقة وفي لبنان كان ولا يزال خطراً على الدولة نفسها وعلى مواطنيها. مؤكدا في تصريح له "إن المقولة الثابتة والصحيحة أنه لا توجد أقليات أبداً بل توجد أكثريتان كبيرتان عربية وإسلامية والمسيحيون هم جزء من الأكثرية العربية والشيعة والدروز هم جزء من الأكثرية الاسلامية".
واضاف "إن تداول السلطة ضمن نظام دولة القانون الديمقراطية هو الذي يمنع طغيان أكثريات مفترضة ويحمي أقليات مفترضة في لبنان".
ولاحظ إن دولة قانون عادلة يحميها نظام ديمقراطي صحيح يقوم على قانون انتخاب قاعدته النسبية، هو الذي يؤكد مفهوم المواطنة ويدفع اطروحات الأقليات والأكثريات إلى الانحسار.
وختم تصريحه إنّ تحالفاً رباعياً جديداً مبنياً على أسس مذهبية يبقي خطر خوف الأقليات حاضراً ويجعل السلطة موضوعاً للتقاسم وليس التداول ويبقي الدولة هامشية وضعيفة.
