حوري طالب “حزب الله” بإعادة حساباته وميقاتي بوقف مهـزلة “الاجـور”

استغرب عضو كتلة "المستقبل" النائب عمّار حوري "موقف "حزب الله"، الذي يعادي الشرعية الدولية ويهاجم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون"، لافتاً الى "ان لبنان في مكان ما يُطالب بتنفيذ القرار 1701، و"اليونيفيل" بأمور محددة، ويطالب المجتمع الدولي بالكثير من الأمور تجاه لبنان، لا سيما ترسيم الحدود البحرية وحماية لبنان، وفي مكان ما يهاجم "حزب الله" الأمم المتحدة والأمين العام".

وقال في حديث اذاعي "انطلقنا من طرحنا في جعل "بيروت منزوعة السلاح" من كلام الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله ما قبل الأخير"، مطالباً "حزب الله" بأن "يُعيد حساباته".

وعن الهجوم الذي يشنه "حزب الله" على زيارات بان ووزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، ولماذا بيروت استضافت مؤتمر "الاصلاح والتحول نحو الديموقراطية"، قال "لقد قالها الوزير التركي لأن بيروت كانت السباقة في "الربيع العربي" حيث انطلقت منها ثورة الأرز عام 2005، وكانت نموذجاً يحتذى به للشعوب العربية لذا استضافت بيروت المؤتمر الذي انعقد عن الديموقراطية".

اضاف "الحرية والديموقراطية لا يمكن منعهما، والمؤتمر في مضمونه وجّه رسالة واضحة على لسان بان الى النظام السوري والى الرئيس الأسد بوقف القتل ووقف الخيار الأمني والذهاب الى الخيار الديموقراطي".

إلى ذلك كرر حوري "المطالبة بالعبور الى الدولة من خلال منطق الدولة وسيادتها على كامل اراضيها". واوضح "اننا حين نطالب بالعبور الى الدولة ومنطق الدولة لا نقصد هذا السلاح او ذاك، إنما نتحدث عن الدولة في كل المجالات في الأشغال والصحة والأمور الإجتماعية، في الأمور الصغيرة والكبيرة وهذا الأمر مرتبط بالسلامة العامة وامن الناس"، مشيراً الى "وجود طفرة في المباني المخالفة ما يجعلنا نتوقع حوادث مشابهة كالذي حصل في منطقة فسوح في الأشرفية". واسف لحادث مبنى الأشرفية المنهار، وعزى أهالي الضحايا الذين سقطوا، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى وقال "هذا النوع من الحوادث يؤكد أن الفترة التي غابت فيها الدولة وغابت معها السلطات المختصة أدت الى هذا النوع من الحالات".

وتابع "علمنا ان المبنى قديم وان المشكلة ليست في الأساسات انما في الطبقات التي اضيفت الى المبنى، وهذا يفتح الباب لإجراءات ينبغي ان تتخذ ولا بد من إجراء جردة على كل المباني المجاورة وعلى المباني التي يمكن ان تشكل اي خطر".

وإذ شدد على "ضرورة الكشف عليها واتخاذ الإجراءات الضرورية"، اكد ان "هذا الموضوع موضع نقاش بين الوزارات المختصة والبلدية والسلطات الأمنية المعنية".

وعن موضوع الأجور قال حوري "وزير العمل شربل نحاس يريد تعطيل كل شيء ليقول إنه موجود، وما يقوم به إعاقة لمصالح الناس وتضييع وقتهم وهدر مالهم، ولا بد لكتلته من ان تعمد ربما الى سحبه او إقالته او تقديم استقالته وان تتخذ القرار المناسب".

وختم "لقد سمع الناس بالزيادة، والغلاء اكل هذه الزيادة ووزير العمل لا يزال يقدم فلسفة". داعياً إلى "وقف هذه المهزلة"، مطالباً "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بإنهائها في جلسة مجلس الوزراء اليوم".

  

السابق
عزام الاحمد في لبنان في مهمة شاقة.. وبيانات تؤرق عين الحلوة
التالي
رعد: تباطؤ حكومي في معالجة قضايا الناس وازدواجية في معايـيـر ومواقــف بان