تمنى الوزير السابق النائب ايلي ماروني خلال استقباله وفودا من زحلة، زارته في مكتبه شاكية الوضع المتردي وما يحصل وما يصيب المدينة والقرى المجاورة من ترد خدماتي وسرقات، على رئيسي الجمهورية والحكومة التدخل لوقف مأساة الكهرباء في زحلة والجوار التي لامست حدود العشرين ساعة من التقنين اليومي، متسائلا عن الاسباب التقنية التي تمنع ايصال التيار الكهربائي الى المدينة وهل له علاقة بمعاقبة سياسية على خيار المدينة، محذرا من استمرار الوضع على حاله فتصل الى الاعتصام المفتوح والدعوة الى عدم دفع الاشتراكات والرسوم الكهربائية.
ودعا الى مراعاة اوضاع المواطنين الذين وصلوا الى حافة الانفجار مع استمرار ارتفاع بدلات مولدات الكهرباء دون حسيب او رقيب أو تدخل اداري، يمنع استغلال حاجة الناس الى هذا التيار، وقال: "لو كنا في بلاد الخراب لكان وضع الناس حتما أفضل وألا يخجل المسؤولون عن هذا القطاع مما وصلنا اليه، ولماذا لا يرحلون ما داموا غير قادرين على القيام بواجباتهم الضرورية في خدمة الناس.
من جهة اخرى، دعا الماروني الاجهزة الامنية اللبنانية للاسراع في كشف واعتقال سارقي صندوق كنيسة مار مخايل للروم الارثوذكس في أبلح، وكشف ما حصل ليل الميلاد في كنيسة مار جرجس المارونية في أبلح ايضا، وما كتب ومن محا ما كتب من على جدران كنيسة السيدة للروم الكاثوليك في أبلح، لان هذه الاحداث خطيرة بمدلولاتها في منطقة نشدد على استمرار التعايش والوفاق بين أهلها، وأيضا في منطقة يجب أن تكون آمنة بامتياز لما فيها من تواجد لثكنات ومراكز عسكرية لبنانية.
وسأل :"هل الصمت وعدم الدعوة الى العصيان والتظاهر ضعف أم رغبة منا في معالجة الامور بروية، فاذا كان الامر هكذا فنحن على استعداد لمقابلة هذا الاهمال والتردي بالتظاهر والعصيان".
