اوضح عضو كتلة "الكتائب اللبنانية" النائب ايلي ماروني ان "نواب "كتلة زحلة" متفقون وينسقون في ما بينهم بالنسبة للقضايا الوطنية والإقليمية"، مؤكدا "ان زحلة ستبقى موحدة ولن يتحقق حلم من يريد تخريبها".
ورد في حديث اذاعي على كلام النائب والوزير السابق ايلي سكاف الذي أشار الى "ان زحلة غير ممثلة في المعادلة السياسية اللبنانية"، فقال "هذه الإسطوانة عند سكاف والنواب السابقين في زحلة لا تنتهي وكأن زحلة قطعة انتزعت منهم، فهو لا يؤمن بالديموقراطية وتداول السلطات وحق الشعب في تقرير مصيره".
ولفت الى ان "مبادرة مطران زحلة والفرزل للروم الملكيين عصام درويش لجمع شمل النواب والوزراء الحاليين والسابقين، رحبنا بها، وخلال زيارته لي في منزلي اكدت له تمسكنا بكل ما من شأنه خدمة زحلة والمحيط".
من جهة اخرى علّق ماروني على اجتماع لجنة الدفاع النيابية امس التي خصصت للاستماع الى وزير الدفاع فايز غصن، فاعتبر ان "التبرير كان أقبح من الذنب، فهو يقول إنه لم يقصد عرسال بكلامه إنما الحدود مع سوريا"، واصفاً هذه التصريحات الإعلامية "بأنها تشنج الوضع في البلد".
اضاف "بدل التضليل الأمني ليرسل الجيش الى الحدود اللبنانية – السورية، لأن الجيش وحده المسؤول عن الأمن والسياسة والإستقلال، ولا يجوز اتهام قرية بانها ممر لإرهابيين وعليه ان يرسل الأجهزة الأمنية لإعتقال من يريد ان يخربط البلد"، مؤكدا "رفض الإرهاب ورفض الإرهابيين كما نرفض اي اتهام لأي قرية لبنانية بأنها تأوي إرهابيين"، لافتا الى "أن كلام وزير الدفاع لم يكن مقنعا".
وفي ملف تصحيح الأجور رأى ان "ما حصل معيب جدا، لأن حياة المواطن لا يجوز التلاعب بها ومن حقه تحسين وضعه المعيشي والحصول على كل الخدمات المطلوبة والقرار في يد الحكومة"، مشيراً الى "ان لقمة عيش المواطن لا تتوقف عند رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون او عند غيره، وعلى الحكومات ان تقرر مصير لقمة عيش اللبناني".
وختم "إذا لم يتوصلوا الى حل في موضوع الاجور، فإن الشعب قد يأخذ ذلك على عاتقه وعليهم الإتعاظ من الدول العربية".
