رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي في كلمة القاها في المجلس العاشورائي الذي اقيم في النادي الحسيني لبلدة زبدين- النبطية، "ان في عالمنا العربي هذه الأيام ان هناك من لا يعرف حقيقة الأمر واين مكمن الخطر بالتحديد، يجتمعون ليأخذوا قرارات ضد بعضهم البعض وضد سوريا وايران دول الممانعة والصمود ضد اسرائيل، الدول التي دعمت المقاومة في لبنان ولن تكون هذه المقاومة بل هذه الثقافة ضد اي لبناني مهما كانت طائفته او مذهبه بل نقول ان هذه المقاومة هي للدفاع عن الوطن وللصمود في وجه اسرائيل".
وقال:"مع الأسف العرب يجتمعون ولا يدرون بهذا الخطر ولا يتمكنون من اتخاذ قرار بالمواجهة على مستوى اقتصادي او على مستوى عسكري ولم ينتبهوا الى القدس الذي تحتلها اسرائيل والمسجد الأقصى تحت رحمة العدو الأسرائيلي وكنيسة القيامة تحت سلطة اسرائيل".
وتابع:"نقول لهم اين هو القرار الصائب ويبشرون بربيع عربي، نسأل اين هو هذا الربيع هل هذا الربيع هو في خلق فتنة في العراق ويسعى لخلق فتنة في لبنان وفتنة اخرى في سوريا بين المسلمين والمسلمين وبين المسلمين والمسيحين هو نفس المخطط الذي اوقع لبنان عام 75 يسعون لتطبيقه اليوم كيف يكون هذا ربيعا عربيا يهدد بالفتنة ويخلق الحروب والأنقسامات بين دول هذه المنطقة".
وقال:"ان في وطننا فريق لا يعرف ايضا اين هو الخطر الحقيقي الذي يحدق في لبنان ونحن قلنا اننا لا نريد ان ننجر الى فتنة ولا ان نقع في مشكلة داخلية بل كل ما نسعى اليه هو ان يبقى لبنان قويا وارتضينا من خلال طاولة الحوار الذي اسس لها الرئيس بري منذ عام 2006 ان العنوان الأساس في الدفاع عن هذا الوطن هو الشعب والجيش والمقاومة من كل طوائفه ومذاهبه واحزابه".
اضاف:"ان القرار الصائب الذي اتخذ بتمويل المحكمة بأن هذا الأمر الذي اختلف حوله اللبنانيين قد مولت من مؤسسة كارثية التي تهتم بالكوارث على مستوى هذا الوطن وانقذنا لبنان وقلنا لا للفتنة ولا للأختلاف الداخلي ولكن في اليوم الثاني كان الجواب ان كثيرين رفضوا حتى هذا الأمر وحتى هذا التمويل وما زالوا يصرون على مواقفهم".
وفي الختام سأل:"هل بأسقاط النظام في سوريا يتحرر لبنان او مواجهة اسرائيل او الحفاظ على وحدتنا الوطنية الداخلية ان هذه الشعارات التي ترفع هي لأغراض شخصية نقول ان لبنان هو وطن العيش".
