البلد : الحكومة المكهربة من الزهراني الى الملفات العالقة

 قالت "البلد" :
كشف توقيف معمل الزهراني الحراري وما احاط باعادة تشغيله اليوم حجم الخلل داخل الحكومة التي عجزت عن التزام القوى الامنية بوقف العمل التخريبي الذي قام به العمال لدى الشركة الماليزية المشغلة للمعمل بوقف المعمل . وكشف آلية التعامل مع ملفات عالقة في الحكومة بدءا من التعيينات الادارية الى المشاريع الانمائية.
ففيما تردد ان المناقصة التي جرت بخصوص تاهيل معمل الزهراني ونقل الحمولات لم ترض بعض القوى على الارض فقاموا بهذه الحركة كانت اتصالات ماراتونية تجري طيلة يومي السبت والاحد بين رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري افضت الى صياغة حل قضى بتعهد ميقاتي بارسال محول كهرباء الى معمل الزهراني في اسرع وقت ممكن وتعهد بري في المقابل بفك الاضراب العمالي الحزبي في المعمل واعادة انتاج الكهرباء الى طبيعته .
فيما اكدالنائب غازي يوسف ان هذه الحادثة كرست المربعات الكهربائية ولو كان هناك دولة واجهزة امنية فاعلة لما كان حدث الذي حدث في الزهراني .
واعلنت مؤسسة كهرباء لبنان انه بدءا من الساعة الواحدة من بعد ظهر امس الاحد بوشر باعادة معمل الزهراني تدريجياالى الشبكة على ان يتم تشغيله بالكامل صباح اليوم الاثنين في حال عدم حصول اي مشاكل تقنية من جراء التوقيف القسري والمفاجىء لمجموعات الانتاج لحوالي 48 ساعة متواصلة .
وفي موضوع غير بعيد اتصل الرئيس السنيورة بالشيخ احمد الاسير واعرب عن رفضه لمواقفه التي تناول فيها احتفالات عاشوراء ولجهة ردوده التهديدية على التعرض من قبل مؤسسة تلفزيونية حزبية للسيدة عائشة زوجةالرسول كما اتصل السنيورة بالرئيس
بري معلنا استنكاره لما يحدث .
من جهة ثانية اعتبر رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط ان السجال حول المحكمة الدولية وملف شهود الزور بين الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري لايقدم ولا يؤخر مطالبا في هذا السياق بان تاخذ المحكمة ابعادها ودعا جنبلاط اهل جبل العرب في سورية الى عدم الانجرار في الفتنة وقتل اخوانهم في بقية المناطق السورية . 

السابق
الحياة : القرارات الاتهامية في اغتيال حاوي ومحاولتي اغتيال حمادة والمر قريبا
التالي
رعد: كل ما يجري حولنا من مؤامرات هدفه استهدافنا لاننا اهل حق