فياض: مصالح الغرب تستدعي ادخال المنطقة في حرب طائفية

 أشار عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض إلى أهمية المحافظة على الحكومة وتفعيلها معتبراً التدخلات الخارجية في الأزمة السورية لا تطرح آليات حل بل آليات حصار ومفاقمة الأزمة، مؤكداً وجود مخطط جدي لجعل سوريا مرجلا طائفيا يغلي ليحرق المنطقة، وللأسف ثمة متآمرون وثمة وجاهلون يتعاطون باستخفاف ودون تقدير حقيقي للمخاطر .

وفي كلمة له في مجلس عزاء حسيني في مدينة صيدا، قال إن "مصالح الغرب تستدعي بعد إخفاقاته العسكرية، ولقطع الطريق على نجاحات المقاومة وعلى التحولات العربية الواعدة إدخال المنطقة في حرب داحس وغبراء طائفية ونزاع يبدأ ولا ينتهي وينهك المنطقة دولا ومجتمعات".

أضاف: إن ذلك يطرح مسؤوليات كبيرة تاريخية يتحمل الجميع قسطه منها، إن أي مشروع طائفي أو حسابات طائفية أو لغة طائفية هي جريمة حقيقية في حق الأمة والبلدان العربية والاستقرار فيها، وكل ذلك يستلزم مقاربة جديدة مختلفة لإطفاء الحرائق والحؤول دون إشعالها، وفي لبنان يكفينا ما لدينا من أزمات ولسنا في حاجة لاستيراد المزيد منها، فالاستقرار يجب أن يكون أولوية الأولويات التي تحكم المواقف كافة، الاستقرار الأمني والاستقرار الاقتصادي والاستقرار السياسي والاجتماعي والمسؤولية تقتضي أن نأخذ هذه الأولوية في حساباتنا جميعا لأن التاريخ لن يرحم أولئك الذين لا يفكرون بهذه العقلية .

من هنا أهمية الحفاظ على الحكومة وتفعيلها وتمكينها للقيام بمسؤولياتها تجاه الاستقرار والمشاكل الكثيرة التي يعاني منها الوطن، وإذا كان ثمة قضايا غير قابلة للحل فإن ثمة مصلحة لتجميدها وتهدئتها وعدم مفاقمتها.
 

السابق
عناصر حزبية توقف العمل في معمل كهرباء الزهراني وتفصل مجموعاتها عن الشبكة
التالي
الطفيلي: القول ان المحكمة خلفنا لا يعني شيئاً على المتهمين تسليم أنفسهم مهما علا شأنهم