مجاهدي خلق تعترف بمسؤولية المنظمة عن انفجار القاعدة العسكرية في طهران

قال ناطق باسم منظمة مجاهدين خلق الايرانية المعارضة ان المنظمة تقف وراء الانفجار الذي حدث في قاعدة عسكرية بالقرب من مدينة شهريار التي لا تبعد كثيرا عن شمال العاصمة الايرانية اول من امس.
وقد وقع الانفجار في قرية بغدونة التي تلامس منطقة مالارد في محافظة البورز وأودى بحياة 17 جنديا ايرانيا طبقا للارقام الرسمية التي اعلنتها طهران.
وقال الناطق علي رضا جعفر زاده في مؤتمر صحافي عقد في مقر الصحافة الوطنية بواشنطن عقب الانفجار مباشرة، ان الانفجار وقع في قاعدة للصواريخ تدعى ثكنة مدرس الخاضعة للحرس الثوري وانه وقع على اثر عملية لوضع متفجرات داخل القاعدة قام بها اعضاء في المنظمة.
وردا على سؤال من «الانباء» عما اذا كان لدى المنظمة دليل على ان القاعدة كانت قاعدة للصواريخ وعن نوع الصواريخ التي دمرها الانفجار قال جعفر زاده «لا اعرف كيف يمكن تقديم دليل على اننا نقف وراء الانفجار ولا اعرف ايضا نوع الصواريخ التي كانت توجد بالقاعدة».
في حين اماط مدير العلاقات العامة في قوات الحرس الثوري العميد رمضان شريف، اللثام عن ان احد ضحايا الانفجار الذي وقع اول من امس في مستودع للذخيرة في معسكر تابع لقوات الحرس قرب طهران، هو العميد حسن مقدم مؤسس كتائب المدفعية والصواريخ مدير برامج الاكتفاء الذاتي في هذه القوات، والذي يعتبر ايضا احد ابرز قادة الحرس خلال حرب الثماني سنوات بين ايران والعراق.
واسفر انفجاران عنيفان خلال قيام قوات الحرس بنقل شحنة من الذخيرة الى خارج المستودع، عن مصرع 17 واصابة 16 حال بعضهم مازالت حرجة.

السابق
فتفت: موقف الحكومة مخزٍ ومعيب
التالي
تدشين حملة «برلمان بلا فلول»