علوش: ميقاتي امام البقاء ذليلاً او الإستقالة

 اعتبر عضو المكتب السياسي في "تيار المستقبل" النائب السابق مصطفى علوش "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بين الإذعان لرغبات وأوامر "حزب الله" في شأن تمويل المحكمة الدولية والبقاء ذليلا ضمن الحكومة التي ترفض الموافقة على التمويل، او الخروج بماء الوجه والاستقالة وبذلك يكسب الدنيا والآخرة".

وقال في حديث لـ "اخبار المستقبل" "من غير المقبول في الديموقراطيات ان تصوّت حكومة ضد رئيسها وان يبقى هو على رأس الحكومة. لذا من الافضل لميقاتي ان يستقيل، أفضل من ان يكون ذليلا ضمن هذه الحكومة"، مشيراً في هذا السياق إلى ان "امكانية استقالة ميقاتي مسألة مرتبطة بواقع النظام السوري الذي أطلق هذه الحكومة".

وعن المواقف الاخيرة لرئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط، رأى "انها اعادة تصويب للغط الذي حصل في العام 2008 وحتى الآن في شأن موقفه الذي اعتبره كثيرون انقلابا على مبادئ كمال جنلاط التي استشهد من اجلها، واعادة توجيه للبوصلة من جديد".

واعتبر ان "جنبلاط قلل من دور حزبه عندما قال ان مشاركته في قوى 14 آذار كانت متواضعة، فمشاركته لم تكن متواضعة، بل تأسيسية وكبرى، وما قام به وتجرأ عليه منذ العام 2000 حتى قبل مصالحة الجبل بتأييده التغيير على مستوى التعامل مع السلطات السورية التي وصفها بأنها السلطات الشمولية التي اغتالت كمال جنبلاط".

وفي شأن ترقيات الضباط أكد علوش أنه "من غير المقبول أن يكون هناك شتاء وصيف تحت سقف واحد"، سائلاً "كيف يمكن ان نقبل بتولية وترقية مسؤول حزبي مثل المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم ونقول إن رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي وسام الحسن لا تجب ترقيته".

وعن الوضع في سوريا أشار إلى "ان "تيار المستقبل" اعلن موقفه بوضوح تجاه المنطقة العربية عموماً، ولكن الأكثر أهمية بالنسبة لنا هو الجوار السوري، فنحن مع تطلعات الشعب السوري إلى الحرية والكرامة والديموقراطية".
 

السابق
الحجار: معطيات شربل لا تشفي الغليل
التالي
فرعون: الحريري يشكك في صدقية ميقاتي لتمويل المحكمة وغياب تام للحكومة