قبلان:لنتضامن عربا ومسلمين لحفظ كرامة الشعب الفلسطيني

 رأى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان في تصريح "إن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين دلالة واضحة وأكيدة على إن الحقيقة تأخذ مجراها الطبيعي وهذا شاهد من شواهد الحق الذي يؤكد ان إسرائيل شر مطلق لا تراعي حرمة امرأة ولا ولد او شيخ كبير او انسان بريء، فما جرى في الأمس من اطلاق سراح عدد من المعتقلين الفلسطينيين تؤكد لنا ظلم إسرائيل واعتداءاتها على الحرمات وعلى الكرامات، وعلينا إن نتعظ ونتعاون ونشد أزر بعضنا البعض لنكون في خندق الوحدة التي تحمي ظهر الشعب الفلسطيني لنتحرك من خلالها إلى إطلاق سراح باقي المعتقلين لأنهم يعيشون الظلم والكيدية والبغض والحيف".

واكد قبلان إن "الأسرى الفلسطينيين يعيشون في حالات إرهاق وظلم ومعاناة وقهر في زنازين الاحتلال، وعلينا إن نتابع هذه القضية حتى نطلق سراح كل المعتقلين لان اعتقالهم لا يمت إلى الحقيقة بصلة، فهم أبرياء سجنوا ظلما وعدوانا وحرموا العيش لانهم تصدوا الاحتلال وممارساته الارهابية والعدوانية".واشار إلى ان "الأحكام العشوائية التي أصدرها الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين لا تستند على قوانين او مواد دستورية، ولقد دفع الفلسطينيون الابطال في اسرهم ثمن موقفهم الرافضة للاحتلال والظلم والعدوان فقدموا اعظم التضحيات في سبيل نصرة الحق والدفاع عن الارض والمقدسات ، وعلينا إن ندعمهم لنيل حريتهم فننتصر لقضية فلسطين حتى يتم تحرير الأسرى والأرض والقدس، فنتضامن عربا ومسلمين لحفظ كرامة هذا الشعب وإنقاذ مقدساته".

واكد ان "إسرائيل صاحبة مكيدة لا تريد السلام وتنافي في ممارساتها وغطرستها كل قيم العدالة والإنصاف، وعلينا عربا ومسلمين ان نفتح صفحة جديدة في ما بيننا لنتعامل بصدق وروية لتحرير الإنسان وأرضه في فلسطين ونحذر كيد اسرائيل ونتصدى لمؤامراتها إذ لا يجوز إن نمهل إسرائيل لأنها شر ليس بعده شر يزيد في حقده وبغضائه" .

وهنأ قبلان "الشعب الفلسطيني بهذا الانجاز الذي تحقق بإطلاق الأسرى المعتقلين". وطالب "الجميع بالعمل لإطلاق كل المعتقلين من سجون إسرائيل، لان الاسرى امانة في اعناقنا لايجوز التهاون في التعاطي مع قضيتهم المحقة". 

السابق
الأمين: ربيع لبنان في دولة مدنية
التالي
14 آذار: مخرج التصويت للمنع التمويل لن يمر على اللبنانيين