ضاهر: مناصرو 8 آذار منزعجون من تصرّفات “حزب الله” في طرابلس

 أعلن عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد ضاهر أن "المربعات الأمنية في طرابلس ليست جديدة، ومحاولات "حزب الله" لاستقطاب العناصر المسلّحة الى شوارع المدينة عبر الإغراءات المالية ليست بجديدة ايضاً، وهذا الموضوع يتطور منذ فترة بحيث وصل الى اكثر من منطقة في طرابلس من ضمنها منطقة الزاهرية"، لافتاً الى ان "جهات لا تنتمي إلى قوى 14 آذار مستاءة من البلطجة التي يمارسها "حزب الله"".

وقال في حديث لـ"المركزية" "هناك مخطط يقوم به "حزب الله" ومن ورائه النظام السوري للإمساك بكل المناطق اللبنانية، ولهذه الغاية فإنه يدرّب نحو 400 شخص ليهاجموا طرابلس عسكرياً عندما يحتاج لذلك، وهذا الأمر دفع بالقيادات النيابية والشعبية في المدينة وحتى مناصري الرئيس نجيب ميقاتي والوزير محمد الصفدي الى الاستنفار، لأنهم انزعجوا من ممارسات الحزب العسكرية لزعزعة أمن طرابلس".

اضاف "كل هذه المعطيات دفعتنا الى رفع الصوت عالياً لرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والرئيس ميقاتي ووزيري الدفاع فايز غصن والداخلية مروان شربل، لأنه لم يعد جائراً السكوت عن هذه الامور"، داعياً "المسؤولين في الحكومة، خصوصاً ان الرئيس ميقاتي هو إبن طرابلس الى ضبط السلاح غير الشرعي المنتشر في المدينة"، معلناً عن ان ""حزب الله" يرسل كميات كبيرة من السلاح الايراني الجديد المغلّف "بنايلون" الى الداخل السوري ويبيعها في السوق السوداء".

ورأى أن ""حزب الله" بتصرفاته هذه يريد ضرب استقرار مدينة طرابلس ونسيجها الاجتماعي"، مؤكداً اننا "لن نقبل بهذا الامر مطلقاً، وقد ننزل الى الشارع لمنع انتشار المربعات الامنية في المدينة، فعلى الجميع تحمل مسؤولياته".

معلومات ريفي: وعن المعلومات التي تقدم بها المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي في شأن خطف السفارة السورية معارضين للنظام، اوضح ضاهر ان "اللواء ريفي اعلن جزءاً مما لديه امام لجنة حقوق الانسان، ولكن معظم المعلومات هي في التقارير المرسلة الى القضاء المختص، إذ فرضت عقوبات مسلكية في حق الضابط وبعض العناصر الذين قاموا بخطف الأخوين جاسم"، شاكراً "اللواء ريفي على هذه المعلومات التي تقدم بها لأنه قام بواجبه"، داعياً "المسؤولين اللبنانيين الى منع السفارة السورية من التطاول على سيادة واستقرار لبنان".

وختم "كل ادعاءات النظام السوري في شأن تهريب السلاح من لبنان كاذبة، لأنه يريد استهداف بلدنا لأنه الحلقة الاضعف وهذا ما نتلمسه من خلال الخروقات لبعض المناطق الحدودية". 

السابق
الحجار: الحكومة راغبة بحدوث عواصف سياسية بشأن التمويل
التالي
هل خرج “فتح الاسلام” من باب البارد ليدخل من شباك عين الحلوة؟