الانباء: 14 آذار تحمل على منصور: ناطق باسم النظام السوري

اسبوع لبناني حافل بالاستحقاقات اطل امس، استحقاقات خارجية واخرى داخلية، في الخارج رئاسة لبنان لمجلس الامن ستكون تحت النظر، وقد طار الرئيس ميشال سليمان الى نيويورك امس ليرأس وفد لبنان في اجتماعات هذا المجلس ولالقاء خطابين في مجلس الامن وفي الجمعية العامة، فيما الاهتمام سيكون مركزا على اللقاءات الرسمية مع الزعماء العرب وغير العرب على هامش الاجتماعات الدولية، وما يجري اعداده في كواليس الدول الكبرى في الموضوع الرئيسي المطروح وهو الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وكانت صحيفة «السفير» ذكرت ان وزير الخارجية عدنان منصور سيلتقي السبت المقبل في نيويورك وزير خارجية سورية وليد المعلم لتنسيق المواقف حيال التطورات العربية التي ستطرح في اجتماعات مجلس الامن والجمعية العامة للامم المتحدة. واتصل منصور بالوزير المعلم، واطلع منه على تطورات الوضع في سورية والاجراءات المتخذة لضبط الوضع الامني ومسار عملية الاصلاح.

وقال منصور لـ «السفير» ان لبنان سيؤكد رفضه اي عقوبات او قرار ادانة لسورية في مجلس الامن او اي تدخلات اجنبية في الشأن السوري الداخلي والتزامه في الوقت ذاته بالقرارات الدولية.

مواقف وزير الخارجية هذه جعلته عرضة لانتقادات شديدة من جانب المعارضة، واعنف الانتقادات شنها امس النائب عمار حوري عضو كتلة المستقبل الذي وصف قرارات وزير الخارجية بـ «الشاذة» عن الاجماع العربي المتعاطف مع الشعب السوري والتي تبلغ مستوى الفضيحة، مسميا الوزير منصور بالناطق الرسمي باسم النظام السوري.

وتوقف حوري عند قول الوزير منصور انه سيرفض في نيويورك اي ادانة للنظام السوري، واصفا هذا القول بالمخزي، املا ان تنتهي الفترة المتبقية من رئاسة لبنان لمجلس الامن على خير وسلام.

النائب نعمة الله ابي نصر عضو التكتل العوني رحب باعلان دولة فلسطين في الامم المتحدة وبدعم لبنان لهذا الاعلان، وحث ابي نصر وفد لبنان على تأكيد تمسكه بتنفيذ القرار 194 القاضي بعودة الفلسطينيين الى ديارهم، وهذا حق من حقوقهم وفي هذا مصلحة للبنان.

وانتقد ابي نصر اهمال وزارة الخارجية لاشراك المغتربين اللبنانيين في الانتخابات النيابية، بدليل ان الآلية التي اعدتها الوزارة اظهرت ان هناك 3700 مغترب لبناني سجلوا اسماءهم بالسفارات للاشتراك بالانتخابات فقط! وهذا دليل اهمال الدولة للمغتربين الذين هم بالنسبة للدولة اموال فحسب.

وقال انه سيطرح هذا الموضوع في اجتماع بكركي الماروني المخصص للانتخابات.  

السابق
حزب الله: التباينات تدحض اتهام حكومة الحزب الواحد
التالي
السلاح ليس خيار المسيحي اللبناني..