عُقد الاجتماع الرابع لمجلس الشباب البلدي في حارة حريك، بحضور ثمانية عشر ممثلاً عن المدارس الرسمية والخاصة في البلدة، وهي: ثانوية أشبال الساحل، مدرسة فينيكس إنترناشونال، معهد CIS، ثانوية الشهيد محمد قعيق، ثانوية المصطفى، معهد الآفاق، مدرسة الرابية اللبنانية، مدرسة القديس يوسف، مدرسة القديس جاورجوس، ثانوية حارة حريك الرسمية، ثانوية الكوثر، كما حضرت الدكتورة روزانا غرافينا (جامعة فلورانس في إيطاليا) والدكتور لويجي ترجيانو (ممثل بلدية أريزو – مقاطعة توسكانا في مشروع تعزيز الرعاية الصحية في ضاحية بيروت الجنوبية).
بدأ اللقاء بتعارف بين المشاركين، تمثّل بنشاط كسر جليد بعنوان «هذا أنا»، يهدف إلى بثّ جوّ الحماسة بين المشاركين، حيث يكتب كل مشارك إسمه وهوايته وما يحبّ وما يكره على ورقة مقسمة إلى أربعة أقسام، ثم تخلط الأوراق، ويقوم كل مشارك بقراءة ورقة غيره من المشاركين للتعريف عنه.
بعد ذلك جرى عرض لأهداف الجلسة وعلى رأسها وضع الخطوات العريضة لمجلس الشباب للأشهر الثلاثة المقبلة. وحُدّد العنوان العريض الذي سيعمل عليه خلال هذه الأشهر وهو: «خطر الأدوية الهورمونية والمنشطات»، تلى ذلك مناقشة للأفكار والمقترحات التي من شأنها أن تساعد على بلوغ هذا الهدف.
أما أبرز ما ورد من مقترحات فهي:
– إنتاج ربيورتاج يعالج هذه الآفة ويكون على شكل قصة وسيناريو وحوار المشاركين في مجلس الشباب البلدي.
– محاضرات توعية وتثقيف حول الموضوع وورش عمل في المدارس.
– إصدار نشرات تثقيفية حول الموضوع ووضعها على المساحات الإعلانية المخصصة للبلدية.
– إجراء مقابلات مع متخصصين لإبداء آرائهم في الموضوع، ونشرها في موقع البلدية الإلكتروني.
– إرسال رسائل توعية حول الموضوع على الهواتف المحمولة.
– الدخول إلى النوادي و إجراء فحوصات مخبرية للشباب، وحظر بيع هذه المواد وتوزيعها في النوادي الرياضية.
– محاضرات حول البدائل الغذائية بإشراف أخصائي تغذية.
في نهاية اللقاء كانت كلمة لنائب رئيس البلدية المهندس أحمد حاطوم، أثنى فيها على جهود الشباب وعملهم، ووعدهم بتقديم الدعم المادي واللوجستي لتحقيق مشاريعهم، كما حُدد الثامن والعشرين من تشرين الأول المقبل موعد للقاء المقبل.
