ويكيليكس بإسم من؟
على أساسها يتحدد ان كان صحيحا أم لا.
في الحقيقة القصة لا تعتمد على ويكيليكس كوثيقة بحد ذاتها … بل تعتمد على الشخصية التي ورد على لسانها في ويكيلبكس وتعتمد بشكل أكبر على المتلقي .. (أي المواطن اللبناني) هذا ان صح ان نطلق كلمة مواطن لبناني على كل قاطني لبنان
اذا لدينا ثابت واحد وأكثر من متغير
ويكيليكس كمصدر للمعلومات هو الثابت لدينا, أم المتغير فهو السياسي المذكور في الوثيقة والمتلقي.
والمتلقي هنا سيكون اما من مناصري 8 آذار أو من مناصرين 14 آذار أو مستقلا
والاحتمالات متغايرة …
1 – السياسي من 8 آذار والمتلقي من 8 آذار
2 – السياسي من 8 آذار والمتلقي من 14 آذار
3 – السياسي من 8 آذار والمتلقي من المستقلين
4 – السياسي من 14 آذار والمتلقي من 8 آذار
5 – السياسي من 14 آذار والمتلقي من 14 آذار
6 – السياسي من 14 آذار والمتلقي من المستقلين
والنتائج متغايرةة أيضا
الاحتمالان رقم 1 و 5 نفس النتيجة ستكون من قبل المتلقي … ويكيليكس ملفق وكذب وافتراء ومؤامرة
الاحتمالان رقم 2 و 4 نفس النتيجة ستكون من قبل المتلقي … ويكيليكس ثقة فضح أمر خونة الوطن وعملاء الداخل.
الاحتمالان رقم 3 و 6 نتيجتهما تعتمد على المستقلين ومدى اقتناعهم وتحليلهم للامور
فمنذ أشهر قليلة ولتبسيط الاحتمالات … نُشرت وثيقة يتحدث فيها رئيس تيار المستقبل عن حزب الله أيام الحرب في تموز وأخرى عن رئيس كتلة المستقبل فيها نفس المحتوى وكيف عملوا على اطالة فترة الحرب حتى تُكسر شوكة حزب الله .. ( اذا هنا معلومة ويكيليكس مع سياسي من 14 آذار..)
المتلقي …. من 8 آذار … هؤلاء عملاء الداخل خونة هذا الوطن
المتلقي …. من 14 آذار … ويكيليكس كذب وافتراء لتشويه سمعة قادة 14 آذار
وبالأمس القريب نُشرت وثيقة يتحدث فيها رئيس حركة أمل ورئيس مجلس النواب عن حزب الله أيام حرب تموز وفيها تقريبا نفس ما ورد على لسان قيادات 14 آذار .. ( هنا معلومة من ويكيليكس مع سياسي من 8 آذار)
المتلقي …. من 8 آذار … ويكيليكس كذب وافتراء لتشويه صورة الأستاذ ولضرب المقاومة من الداخل
المتلقي …. من 14 آذار … هذا هو العميل الحقيقي .. خلي حزب الله يعرف مع مين عم يتعامل
لم يلتفت أحد من المتلقيين أن المصدر واحد … فكذبوه وصدقوه على هواهم وحسب ما تتناسب أهوائهم وما يمليه عليهم قادتهم..
اود لفت انتباه الآذاريين .. ان قادتكم ليسوا معصومين ولا يصيبون دائما ولا يعني خروج احدهم ببيان رسمي عن مكتبه الاعلامي ونكران ما حصل أن يكون صادق ..لا ليس بالضرورة أبدا .. والكذب عند السياسيين ملح يومي يستخدموه عند الحاجة وما أكثرها هذه الأيام
استيقظ يا آذاري … فالاحتمالات كثيرة ومنها كذب القيادي الذي تتبعه
