علي عمار: منصور كلف فريقا متابعة قضية الصدر ورفيقيه

 استقبل وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور، اليوم في قصر بسترس، عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي عمار الذي قال بعد اللقاء: "ان اللقاء مع الوزير منصور كان بناء على موعد سابق وتداولنا معه شؤون الساعة وشجونها على المستوى الإقليمي والمحلي، وأكدنا ضرورة حماية لبنان وتحصينه من كل الأخطار والتحديات التي قد تدهم ساحتنا بفعل ما يجري من حولنا".

أضاف: "كانت قضايا أخرى منها ما هو متعلق بوضع الجالية اللبنانية في ليبيا تحديدا والذي تابعه الوزير منصور وتابعناه معه في الأيام التي خلت حيث هناك ما يقارب الثمانين لبنانيا مع عائلاتهم لا يزالون في طرابلس الغرب، واطمأننا الى ان الوضع أصبح أكثر أمانا وهدوءا هناك وهناك مسعى لتوفير معبر آمن للبنانيين لمن يريد منهم ان يأتي الى لبنان".

سئل: هل تحدثتم مع الوزير منصور في خصوص التحرك اللبناني تجاه ليبيا في شأن ملف الإمام موسى الصدر؟

أجاب: "بطبيعة الحال ان قضية الإمام هي على رأس القضايا والأولويات التي تحدثنا عنها، والوزير منصور يعتبر ان هذه القضية وطنية وتعني كل اللبنانيين من دون استثناء، وانه كلف فريقا متابعة هذه القضية ان كان مع المجلس الإنتقالي الحالي، وبالتالي مع القوى والجهات التي يمكن أن تساعد في كشف مصير الإمام الصدر ورفيقيه".

وردا على سؤال قال: "اطلعنا الوزير منصور على بعض ما جرى في اجتماع الجامعة العربية، وبالتالي فإن البيان الصادر أمس عن وزارة الخارجية اللبنانية يعبر خير تعبير عن حقيقة ما جرى في اجتماع وزراء الخارجية العرب. بحسب قراءتي الشخصية، أرى، للأسف الشديد، ان هناك بعض العرب اصبحوا خارج السياق العربي وخارج الهوية العربية تماما شكلا ومضمونا، ويتصرفون بهوية أخرى ولغة أخرى حيال اشقائهم العرب، من دون أن يعلموا خطورة المشروع الأميركي – الصهيوني العامل منذ أعوام على تفريغ المنطقة من هويتها الثقافية العربية والقومية، وبالتالي تجزئة المنطقة على حساب استقرار الكيان الصهيوني والعدو الإسرائيلي".

وردا على سؤال عما إذا كان نواب كتلة "الوفاء للمقاومة" يقومون بوساطة معينة لامرار خطة الوزير باسيل في مجلس الوزراء، قال: "أعتقد ان الجميع استوعبوا ضرورة جعل قضية الكهرباء أولوية حياتية مرتبطة ارتباطا وثيقا بجدية هذه الحكومة وضرورة إقرار هذه الخطة لحاجة اللبنانيين اليها حياتيا.ان هذا الموضوع لا يحتاج الى وساطة، انه موضوع وطني حياتي، خدماتي، عابر للطوائف والمذاهب والفئات والشخصيات السياسية، وهو يشكل أولوية لكل اللبنانيين من دون استثناء ويجب ألا يحتاج الى وساطات، والجميع متوافق على تضافر الجهود لإخراج هذه القضية من التجاذب السياسي.نؤيد خطة الوزير باسيل الذي لا يمانع من وضع ضوابط او التوصل الى حلول لبعض الهواجس التي ارتأتها بعض مكونات الحكومة". 

السابق
“الراي”: تسوية للكهرباء بعد الفطر
التالي
ضبط خلاف محلي بين “أمل” و”حزب الله” في عيترون