في اعقاب الاعتداءين اللذين تعرضت لهما دوريتان من الوحدتين الايطالية والفرنسية العاملتين في اطار القوات الدولية، في طريق عودتهما من بيروت الى منطقة عملهما جنوب الليطاني هذا الصيف، كما في اعقاب ما سرب من رسالة للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي للرئيسين سليمان وميقاتي بان فرنسا ستعيد النظر في مشاركتها في اليونيفيل في حال تعرض وحدة بلاده لاي اعتداء اخر، شوهد جنود لبنانيون وهم ينتشرون في عدد من النقاط على الطريق الساحلية التي تربط صيدا بصور ولاسيما تحت الجسور كما شوهد عدد من الجنود وهم يبنون برج مراقبة لهم في منطقة الزهراني تساعدهم دوريات على مدار الساعة لتسهيل مهمة مراقبتهم للطريق الساحلية في محاولة لمنع أي اعتداء قد تتعرض له القوات الدولية
