الحياة: موفد المجلس الانتقالي الى لبنان يطرح مصير الأرصدة الليبية

عرض الرئيس اللبناني ميشال سليمان مع مبعوث رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي عبدالله الزبداني التطورات في ليبيا. وتركز الحديث بحسب البيان الصادر عن المكتب الاعلامي في القصر الجمهوري، على «العلاقات بين البلدين وموضوع الارصدة والاصول الليبية الموجودة في المصارف اللبنانية».

وشكر الزبداني للرئيس سليمان اعتراف لبنان بالمجلس الانتقالي. وكان الموفد الليبي اكد ان قضية الامام موسى الصدر «تهم الليبيين اكثر مما تهم الطائفة الشيعية»، وتمنى بعد زيارته مساء اول من امس، النائب وليد جنبلاط «ان تكشف الحقيقة الكاملة». ونقل الى جنبلاط تنويه رئيس المجلس الانتقالي مصطفى محمد عبد الجليل باعتراف لبنان بالمجلس.

وحيا جنبلاط الشعب الليبي على تضحياته واكد انه سيزور ليبيا قريباً.

وكان سليمان بحث مع وزير الخارجية عدنان منصور المهمة التي كلفه بها مجلس الوزراء بالنسبة الى الوضع في ليبيا بعد قرار الحكومة اللبنانية الاعتراف بالمجلس الانتقالي الليبي.

وفي المواقف اللبنانية من الشأن الليبي والتطورات المتلاحقة في المنطقة العربية، اعتبر رئيس حركة «التجدد الديموقراطي» نسيب لحود ان «ثمة فرصة جدية للكشف عن الحقيقة في مأساة خطف واخفاء احد اكبر رجالات لبنان المعاصرين الامام موسى الصدر وعلى الحكومة السعي في اسرع وقت ممكن لدى المجلس الانتقالي او اي سلطة شرعية تنبثق عنه لاحقاً اصدار كتاب ابيض عن هذه القضية الفائقة الاهمية بالنسبة الى لبنان واللبنانيين على ان يتضمن جميع الوثائق والمستندات والمعلومات الرسمية وغير الرسمية المتصلة بالموضوع».

وعلق المستشار العام لحزب «الانتماء اللبناني» احمد الاسعد على ما يجري حولنا من «ثورات شعبية اطاحت برؤساء وانظمة وآخرها في ليبيا»، قائلاً: «يثبت ان الديكتاتوريات لم يعد لها مكان في القرن 21 ولم يعد يمكن ان تبقى موجودة وقائمة»، وأعطى مثلين على «الديكتاتورية غير المبررة: سورية وايران».

السابق
اللواء: تحالف عون – حزب الله يهدّد ميقاتي بتجربة الحريري؟!
التالي
البناء: اتصالات مكثَّفة لحلّ أزمة الكهرباء والعمالي يتهيّأ للإضراب والتظاهر