عون: الاكثرية السابقة سرقت المال وكانت كيدية

 رأى رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون في مؤتمر صحافي في الرابية أن الحكم على مر الاعوام الماضية "كان فاسدا وكيديا، واليوم جرى في المجلس النيابي ما يشهد على ذلك. وعام 1990 بدأ الإضطهاد لكل الشعب الداعم لمسيرتنا التحريرية، والأصعب كان في المدرسة الحربية، حيث أوقفوا تدريب دورة بكاملها ضمت 276 ضابطا، والى اليوم هؤلاء الضباط متأخرون سنتين".

واعتبر "أن الأكثرية السابقة سرقت المال، ومن يلتحق بها يصبح سارقا مثلها، الدولة لا يمكن أن تقوم دون محاسبة على صعيد الأموال والمسؤوليات، وأسأل هنا وزير المال، لماذا يتباطأ في فتح الملفات حول الأموال المسروقة؟ هناك أبواب كثيرة يمكنه الدخول منها".

وسأل: "ماذا حصل لأموال الصناديق التي هي بتصرف رئيس الحكومة؟ المصالح المدمرة إلى مدى تبقى مدمرة؟ ألا يخجلون بالتحدث عن الشفافية؟ كل دقيقة نخسر 12 ألف دولار بسبب النقص في الطاقة والوضع القائم في الكهرباء، واليوم أجلوا المشروع الذي تقدمنا به لمدة 15 يوما. الحالة ليست مقبولة إطلاقا، الموظفون موجودون بشكل غير قانوني، ولا يجوز ان يكون المدير العام لوزارة الطاقة معينا خلافا للقانون".

وعن أزمة السان جورج، قال: "صاحب المجمع يتعرض لضغوط، كأن البحر مملوكا من أحد! الأجهزة الإدارية والأمنية، نوابا وقضاة، متآمرة عليه، لا نريد أن نشحذ حقوق الناس ولا حقوقنا، نريد أن نعرف من وضع يده على بيروت بشكل غير عادل".
ورأى ان بعض الوزراء تعود تسييس الخدمات"، مؤكدا ان "الخدمات هي لجميع الناس".

واشار الى "أن قاعدتنا قوية وسلطتنا لا تأتي من أحد غير محبة الناس، فهذا رأسمالنا وملزمون بالدفاع عن حقوقهم، فبضمير كل إنسان قبل أن يؤجل مسألة الكهرباء اليوم 17 مليون من جيب المواطن يوميا على مدى 15 يوما، إذا بدكن كهرباء احتلوا المجلس النيابي وأنا معكم لأننا استنفذنا كل الوسائل".
وقال:" هذه المرة الاولى التي يوضع فيها مشروع شامل لتغطية كل لبنان، وهذا المشروع وهذه الخطة وافق عليها مجلس الوزراء وعلى أساسها حدث التخطيط وجرت الدراسات وعلى أساسها تبينت الحاجة الأولى، ووافق مجلس الوزراء السابق على الخطة، اليوم قالوا أنهم بذلك يعطون المال لوزير الطاقة".
اضاف: "اخضعونا للابتزاز، لن نقبل ولن نسكت، قلنا في السابق: بزة الموالاة ضيقة علي، وتتمزق، هذا 7 و9 آب الذي نشعر به كل يوم، وصلوا البلد لحالة الزفت و"صاروا يتفلسفوا" لم نرى أوقح من هذا، المطلوب من المدعي العام المالي أن يحرك كل الدعاوى، لماذا ينام عليهم؟ أليس هذا تواطؤ مع المتهمين؟
وختم:" إذا سمعت نائبا واحدا يتكلم عن الشفافية من الذين تكلموا اليوم سنقول له أين الشفافية وإذا كان له علينا شيء سنفتح تحقيقا". 

السابق
بهية الحريري استقبلت وفدا فلسطينيا
التالي
إيرانيان سلبا مصريًا على طريق النبطية