السرعة الزائدة كانت وراء الحزن في الدوير

يّم الحزن على بلدة الدوير الجنوبية التي فجعت بمصرع اثنين من أبنائها في حادث سير مرّوع وقع فجر أمس، على طريق مطار بيروت الدولي، حيث ارتدت البلدة السواد، فيما خيمت عليها أجواء من الحزن والأسى، خصوصاً أن الشابين ما زالا في مقتبل العمر، فانتزع الحادث حياتهما، وجاء وقعه كالصاعقة على أبناء البلدة،

التي فقدت ربيع علي لمع (21عاماً) الموظف في مطار بيروت الدولي، والطالب الجامعي هادي حسن لمع (19 عاماً)، وهما أبناء عم وكلاهما وحيد عند ذوويه، وأقيم لهما عصر اليوم (امس) موكب تشييع مهيب، انطلق من منزل والدي الفقيدين في الدوير وجاب شوارع البلدة، وشاركت فيه شخصيات وفاعليات وحشدٌ من الأهالي الذين حملوا النعشين على الأكف وصولاً إلى النادي الحسيني ،حيث أمّ إمام البلدة كاظم ابراهيم الصلاة على الجثمانين، ليواريا الثرى في في جبانة البلدة.

وكان حادث سير قد وقع فجر امس في سيارة من نوع «بي أم دبليو» تحمل اللوحة رقم (420859 ب)، يقودها ربيع والى جانبه ابن عمه هادي ومعهما محمد نزيه خليفة ويوسف عادل يعقوب، عندما فقد ربيع السيطرة على سيارته فاصطدمت بجانب الأوتوستراد المؤدي إلى مطار بيروت قرب «الفانتزي وورلد»، وارتطم بعمود كهرباء فانقلبت السيارة على ظهرها، ما أدى إلى مقتل الشابين لمع على الفور، فيما أصيب خليفة ويعقوب بجروح مختلفة.

السابق
في موت سريري..
التالي
مراسيم جديدة للطاقة