حيا عضو كتلة التحرير والتنمية النائب ياسين جابر الجيش اللبناني في عيده ال 66، مهنئا المؤسسة العسكرية "بهذه المناسبة الوطنية وبهذا العيد الذي يعتبر أعظم الأعياد في لبنان".
ونوه النائب جابر بأمر اليوم الذي أصدره قائد الجيش العماد جان قهوجي والذي دعا فيه العسكريين إلى أن يضربوا بيد من حديد رأس الفتنة في مهدها وكل متطاول على السلم الأهلي، مؤكدا أن "هذه المواقف للعماد قهوجي حاسمة في العمل لقطع رأس الفتنة التي تشكل خطرا على الوحدة الوطنية الداخلية والتي تسعى إسرائيل من خلال مؤامراتها إلى دسها في المجتمع اللبناني".
وقال:"إننا في لبنان قادرون على التصدي للعدو الإسرائيلي من خلال مثلث الجيش والشعب والمقاومة، لكن الفتنة الداخلية تضعف هذه المعادلة، لذلك نؤكد أن مواقف قائد الجيش في أمر اليوم كانت حاسمة لجهة وأد الفتنة وتحصين الوحدة الداخلية التي تشكل أفضل وجوه الحرب مع إسرائيل".
وأضاف:"التحية والوفاء والتقدير لجيشنا الباسل المرابط على الحدود من العديسة إلى شبعا، وصولا إلى الناقورة وإلى شهدائه الذين سقطوا على تلال العديسة في أروع ملحمة سطروها ضد العدو الإسرائيلي. هؤلاء الشهداء الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض الجنوب، سلموا الأمانة لاستكمال المسيرة لرفاقهم الجنود الذين تنحني الهامات أمامهم والذين يسهرون ليلا نهارا لحماية الحدود والدفاع عنها في وجه العدو الإسرائيلي."
وتابع:"نعاهد الجيش على البقاء خلفه للحفاظ على لبنان، وهذا الجيش سيبقى صمام أمان الوطن وضمان استقراره والحفاظ على سلمه الأهلي وعلى فرض الأمن في جميع أنحاء الوطن".
وأكد "أهمية الدعوة التي أطلقها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان للحوار بين اللبنانيين لأن الحوار يساهم في زيادة مساحة التلاقي والتواصل الداخلي وهو اللغة الوحيدة التي يجب اعتمادها بين اللبنانيين لرفض أي فتنة ولحماية الجيش وتحصين الوطن من أي خطر خارجي أو عبث داخلي".
