ربط القيادي في تيار "المستقبل" مصطفى علوش الاعتداء على الكتيبة الفرنسية بما يحدث في الداخل السوري.
وقال لصحيفة "السياسة" الكويتية: "في ظل غياب المعطيات المادية بالنسبة لطبيعة الجريمة وتفاصيلها من الناحيتين السياسية والأمنية يمكن ربط ما جرى ضد "اليونيفيل" بما يحدث في سورية", مستبعداً علاقة الاعتداء على "اليونيفيل" بقرب صدور الشق الثاني من القرار الاتهامي بعد انتهاء مدة تسليم المتهمين للعدالة".
وأضاف: "بغض النظر عن أدوات الاعتداء وطبيعته, فإن المحكمة الدولية تعمل بعيداً من أي تأثيرات خارجية", رافضاً الدخول بمجال التوقعات بما يخص الجزء الثاني من القرار الاتهامي, باعتبار أن هناك برنامجاً خاصاً مرتبطاً بالمحكمة.
ولفت إلى أن "المجتمع الدولي والدول العربية يراقبان كيف ستتعامل حكومة الرئيس نجيب ميقاتي مع المحكمة".
