رحلة لأشبال منفذية حاصبيا إلى «مليتا»

 في سياق أنشطة الذكرى الـ62 لإستشهاد باعث النهضة أنطون سعاده وفعالياتها، نظّمت منفذية حاصبيا في الحزب السوري القومي الاجتماعي رحلة إلى معلم مليتا السياحي، شارك فيها أشبال وزهرات المنفذية بإشراف نظارة التربية والشباب في المنفذية. وبمشاركة ناظر التربية والشباب وسام الزغير ومفوضي الاشبال في الوحدات، جال المشاركون في أرجاء المعلم، وتخللت الرحلة نشاطات وأناشيد حزبية.
وفي وقت سابق، أقامت المنفذية احتفالاً بذكرى الفداء تحدث فيه منفذ عام حاصبيا لبيب سليقا قائلاً: «شهداؤنا هم العنوان والنصر والخاتمة في كتاب الصراع لانتصار القضية، هم الكواكب المشعّة نحو الأمل ببزوغ الفجر، هم الموكب الآتي من رائحة التراب المجبول بالدم، هم القامات الممشوقة نحو القمم، هم النفوس الطيبة والعقول النيّرة، هم الذين حملوا هم القضية وما تردّدوا يوماً في البذل والعطاء، هم الذين جعلونا ننعم بهذا الإرث من العزة والكرامة، وهم الذين كتبوا لنا التاريخ الناصع وصنعوا لنا الغد الواعد».
وقال: «نتحدث عن الشهادة والشهداء، لأننا في شهر الفداء والوفاء، ولأن تموز هو الامتحان الذي رسّخ إرادتنا وحقنا في الصراع، وجعل اللغة الجديدة التي اختطها سعاده، يفهمها الأمي ويعجب بها المثقف، لغة مباشرة واضحة تخاطب العقل والوجدان حين قال:أنتم لستم طوائف تقاد إلى الاقتتال الديني والمذهبي لتمرير مشاريع الغرب ومخططاته، أنتم لستم قطعاناً ورعايا تقودها الطبقة السياسية خدمة للأجنبي، أنتم أحراراً من أمة حرّة، وان حق الصراع هو حق التقدم، ولسنا بمتنازلين عن هذا الحق للذين يبشّرون بالسلام ويهيئون للحرب، هذه اللغة أرعبت الطبقة الحاكمة حينها، ودفعتها إلى حياكة مؤامرة الاغتيال».
وأكد سليقا أن «منفذية حاصبيا التي قدّمت عشرات الشهداء والمناضلين في ساحات العزة والكرامة دفاعاً عن القضية التى تساوي الوجود، ستبقى حصناً للمقاومة، ورمزاً للوطنية، ولن تسمح لأحد بأن يغيّر هذا الوجه المشرق والناصع». 

السابق
آلاف الدونمات المزروعة بالقمح في مرجعيون خيّبت آمال أصحابها
التالي
تشييع حسن نور الدين في كفررمان