أكد وزير الثقافة كابي ليون أن أولويات الحكومة تتمثل بالإصلاح الإداري ومحاربة الفساد، الذي بات يهدد النظام.
واعلن ليون في حديث إلى اذاعة "صوت المدى"، أن عنوان المرحلة المقبلة بالنسبة إلى وزارته هي التصميم، مؤكدا التعاون مع الوزارات الأخرى والهيئات المدنية.
ولفت إلى أن الحكم على المحكمة كان من خلال ممارسات لجنة التحقيق طوال الأعوام الماضية وحتى اليوم، مبديا تخوفه من التفريط بالسلم الأهلي من خلال ما يسمى بالعدالة التي قد تكون مشوهة.
وأكد وزير الثقافة أن ملف شهود الزور قانوني قضائي، داعيا القضاء إلى تحمل مسؤولياته في هذا المجال. وسأل: هل يكفي عدم وجود بديل عن المحكمة لنقبل بما هو متوافر حتى لو كان هذا "المتوافر" يؤدي إلى خراب البلاد.
وأشار إلى ان الهجوم على الأكثرية خلال جلسات الثقة تمحور حول كلمتين: احترام القرارات الدولية بدلا من الالتزام بها وكلمة مبدئيا، واصفا مشهد خروج الأقلية قبيل جلسة التصويت على الثقة بالهزلية.
