رعى عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب هاني قبيسي احتفال تخريج الطلاب المتفوقين في ثانوية الشهيد بلال فحص في تول – النبطية في حضور النائب عبداللطيف الزين، ممثل النائب ياسين جابر المحامي جهاد جابر، المدير العام لمؤسسات "أمل" التربوية علي خريس، المفتش التربوي العام في لبنان الدكتور شكيب دويك، عضو هيئة الرئاسة في "أمل" خليل حمدان وفاعليات تربوية وأهالي الطلاب.
بعد النشيد الوطني ونشيد الحركة، تحدث مدير الثانوية الدكتور علي عساف عن "النجاحات الباهرة التي حققتها الثانوية في الإمتحانات الرسمية إذ بلغت مئة في المئة".
ثم ألقى قبيسي كلمة رأى فيها أن "الثقة التي حصلت عليها الحكومة في المجلس النيابي دليل على تمسكنا بوحدة لبنان وسلامته واستقراره"، وقال: "تعرضنا خلال السنوات الماضية لأقاويل وتهديدات كثيرة منها ان القرار الظني يشكل تهديدا للاستقرار والسلم الأهلي ويؤدي إلى الفتنة ويشكل منعطفا خطيرا على الساحة اللبنانية، واليوم نقول انه بوعي القيادات وحكمتهم وعلى رأسهم الرئيس نبيه بري، صدر القرار الظني وها هو لبنان بألف خير".
أضاف: "على الرغم من كل المحاولات لتفشيل الجلسات نالت الحكومة الثقة ونبشر اللبنانيين بأن هذه الحكومة ستكون حكومة كل لبنان وحكومة الإستقرار وحفظ دماء الشهداء وستغير الواقع والسياسات من نهج طائفي مذهبي الى نهج وطني عام على مستوى الوطن يتعاطى مع كل اللبنانيين والطوائف والأحزاب بوتيرة واحدة وموقف واحد هو الوحدة الوطنية واستقرار لبنان. ان المهمة الأساس لهذه الحكومة هي أن تجمع كل اللبنانيين لنخرج هذا الوطن من كل سياسات الإنقسام، ومن الطبيعي في كل بلد أن تكون هناك موالاة ومعارضة، ولكن المعارضة يجب ألا تمس الإستقرار في لبنان، لأن الإستقرار والسلم الأهلي والوحدة الوطنية من القضايا الأساسية الوطنية الكبيرة لحفظ لبنان".
وختم: "ان التهديدات بالشارع وبغيره بإسقاط هذه الحكومة هو تجاوز للديموقراطية والسلم الأهلي، وعلى الرغم من كل ما حصل ستنطلق هذه الحكومة من أجل أن تعالج الأوضاع الإقتصادية والسياسية لتجمع اللبنانيين حول قضية واحدة هي مواجهة التهديدات الإسرائيلية، وهي لن تكون حكومة مواجهة لأحد في لبنان أو خارجه، بل ستكون حكومة مواجهة إسرائيلية".
