مجدلاني: لا سلاح خارج الدولة ولا استقرار بلا عدالة

  إستقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده النائب عاطف مجدلاني الذي قال بعد اللقاء: "زيارتي كالعادة لأخذ بركة سيدنا، وللوقوف على آرائه ونصائحه وتوجيهاته خاصة في هذه الأيام الصعبة التي يمر فيها لبنان، وصعوبتها ليست فقط اقتصادية وإجتماعية خانقة للمواطن اللبناني إنما أيضا سياسية".

وأضاف: "الجميع يعرف أن هذه الحكومة التي شكلت مسارها هو مسار إسقاط حكومة الوحدة الوطنية السابقة ومسار تكليف الرئيس ميقاتي، كل هذا المسار الذي يؤدي بنا إلى خارج الحدود مع الأسف، يزيد صعوبة الأوضاع السياسية وصعوبة خروج لبنان من هذه المحنة القاسية".

ورأى ان "هناك بندين أساسيين يجب أن يطبقا وإلا لن تستقيم الأوضاع في لبنان، هما: لا سلاح خارج الدولة مهما كانت المبررات، ولا استقرار من دون عدالة، ولا عدالة من دون محكمة دولية، هذان الأمران إذا لم يتحققا لن يستقيم الوضع في لبنان، ولن يتمكن لبنان من الإنطلاق ومن النهوض لا اقتصاديا ولا إجتماعيا، لذلك نحن مصرون على هذين البندين اللذين كانا السبب في عدم مشاركتنا في هذه الحكومة نتيجة الأجوبة السلبية التي تلقيناها من دولة الرئيس ميقاتي".

سئل: هل تخشى تحايلا من الحكومة على بند المحكمة الدولية في البيان الوزاري؟
أجاب: "إذا لم يأت البيان الوزاري على ذكر المحكمة، ولم يكن هناك موقف واضح بالالتزام بالمحكمة وبالقرار 1757، هذا يعني أن هذه الحكومة ترتكب جريمة بحق لبنان تجاه الأمم المتحدة لأن هذا رفض لقرار الأمم المتحدة وعندها نصبح عرضة لعقوبات وقد يصبح لبنان دولة مارقة، ومن جهة ثانية هي ترتكب جريمة بحق الحرية في لبنان، حرية الرأي، حرية التعبير وحرية العمل السياسي، نحن نريد المحكمة للوصول إلى العدالة لكي نوقف مسار الاغتيالات السياسية التي استمرت 30 سنة في لبنان". 

السابق
أسارتا:ملتزمون تعزيز القدرات العملانية للجيش وسلموه 48 حاسوبا
التالي
أسارتا:ملتزمون تعزيز القدرات العملانية للجيش