عبدالله وضع الحجر الأساس لمجمع كفرا

رعى وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي عبدالله احتفال وضع الحجر الاساس لمجمع كفرا الرياضي الثقافي في حضور النائبين علي بزي وأيوب حميد، المدير العام للصندوق الكويتي نواف الدبوس, المدير العام للشباب والرياضة زيد خيامي, مستشار وزير الشباب مازن رمضان, رئيس معهد الكوادر في حركة "أمل" علي كوراني، مسؤول الحركة في إقليم جبل عامل محمد غزال، قائد مخابرات منطقة بنت جبيل العقيد الركن عدنان غيث وقيادات أمنية وعسكرية وممثلي أحزاب وقوى أمنية ورؤساء بلديات ومخاتير وأندية رياضية وضباط ورتباء من اليونيفيل.

بعد النشيد الوطني وتقديم من حسين عزالدين, ألقى رئيس بلدية كفرا علي حمدان كلمة تحدث فيها عن أهمية المشروع للبلدة والمنطقة وأهدافه.

عبدالله

ثم ألقى عبدالله كلمة اعتبر فيها ان "المجمع الرياضي عمل نموذجي وهام في المنطقة, وعلى الدولة من خلال وزارة الشباب والرياضية مسؤولية كبيرة، بحيث تكون شريكا حقيقيا في هذه العملية ولو كان ذلك في مرحلة لاحقة ولكن الكل يعرف ما هو نصيب الوزارة من موازنة ضئيلة بالكاد تكفي لتوزيع بعض المساهمات على الاتحادات والأندية الرياضية والجمعيات الشبابية والكشفية".

ونوه بدور مجلس الجنوب بشخص رئيسه الدكتور قبلان قبلان "لاهتمامه بالمشاريع الرياضية والثقافية بالإضافة إلى العديد من المشاريع الإنمائية في البلدات الجنوبية".

وعن الأحداث السياسية الأخيرة وتطوراتها وقال: "الكل شهد إصرار دولة الرئيس نبيه بري على المضي قدما في جلسة التشريع النيابية والدعوة إلى جلسات عدة حتى اكتمال النصاب. وكلنا سمعنا جوقة المتهجمين التي قادتها فرقة المستقبل وركزت على دولة الرئيس نبيه بري. لماذا هذا الهجوم والتطاول من مراهقي السياسة هؤلاء؟ بكل بساطة لأن الرئيس بري اتخذ قرارا بأن عجلة الحياة يجب أن تدور في لبنان، وأن عدم تشكيل الحكومة يجب ألا يوقف أمور الناس الحياتية والمعيشية. أما الآخرون فاتخذوا قرارا بتعطيل البلد وضرب مصالح الناس وشل كل قطاعات الدولة ليقولوا للجميع إما أن نكون أو لا يكون هذا البلد ولا تكون المؤسسات. ضربوا مفهوم المؤسسات وحاولوا كسر هيبة الدولة. لكن نقول لهم بأن لا أحد يختزل هذا البلد، والدولة ومؤسساتها أكبر من الجميع وفوق الجميع".

وحذر من "لعبة طوأفة المؤسسات العامة والأمنية"، وقال: "هذا خط أحمر لن نقبل بتجاوزه. كل المؤسسات وبالتحديد الأجهزة الأمنية هي في خدمة كل لبنان، ووجدت لحماية كل اللبنانيين وتأمين حسن سير المرافق العامة. أما بالنسبة إلى الرئيس نبيه بري فإن هامته أعلى من أن يطالها أقزامكم، وما واجههه في مراحل مضت أعظم شأنا مما تحيكونه أنتم في صالوناتكم العتيقة، وليتذكر الجميع ويعي أن لولا الرئيس بري لما كان استقرار في لبنان ولما كنتم انتم. إن هذه الحملة تتلاقى مع من يحركها في الخارج في إطار مؤامرة كبيرة تستهدف وطننا وأمتنا العربية وتتجلى بوضوح في ما يحصل في سوريا الشقيقة التي عبر الأخ الرئيس نبيه بري وحركة "أمل" أنه يقف وبكل وضوح مع نظامها وشعبها، لأن المسألة ليست مسألة حريات وربيع وخريف، إنها مسألة تفتيت للدول العربية وإخضاعها وتشتيتها خدمة للمشروع الصهيوني وللمصالح الغربية. وللأسف أن هناك في لبنان من يتماهى مع هذا المخطط بل أحيانا هو جزء منه. لهذه الأسباب المطلوب من الخارج وبعض الداخل الهجوم على الرئيس بري".

أضاف: نقول لهم، ارحموا أنفسكم قبل أن ترحموا لبنان وشعب لبنان، فدولة الرئيس بري لطالما مد اليد لمن قرر أن يبني وطنا وينهض به، وتجربته مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري خير دليل على ذلك. وكان وسيبقى دوما ثابتا وصارما في ما خص القضايا القومية ومصلحة الأمة. وفي المقابل وقف ويقف بقوة وصلابة في وجه كل من دس الدسائس وحاول التعطيل".

وختم عبدالله: "من هنا تبقى المصلحة الوطنية العليا اليوم في تشكيل الحكومة، لأنها ستكون الرد الأبلغ والأفصح على جوقة التعطيل. هذه الحكومة التي نأمل ولادتها في الأيام المقبلة لكي تبني ما تم تخريبه وهدمه عبر السنين التي خلت".

قبلان

وكانت كلمة لرئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان قال فيها: "نعيش اليوم ظروفا متقلبة ومتشعبة وقلقة وحراكا شعبيا عربيا تريد له أميركا وإسرائيل أن يتحول ضد مصلحة الشعوب المضطهدة والمقهورة، وكل ما يجري في المنطقة هو استهداف لمشروع المقاومة والجنوب ولبنان، وبعد أن جربت إسرائيل كل السبل ارتأت أن تأتينا من الخلف، من المناطق التي تدعم مشروع المقاومة لتستهدف استقرار سوريا وأمنها".

وحيا الرئيس السوري بشار الاسد "لامتناعه عن مهاتفة الأمين العام للأمم المتحدة, معتبرا أن المجتمعات الدولية هي أداة طيعة في يد المشروع الأميركي وهي لم تذرف الدمع حين دمرت قانا وجنين والمخيمات الفلسطينية. اما عندما تكون الامور في جانب آخر يلبس المجتمع الدولي ثياب القيم وحقوق الإنسان والمبادىء لخدمة المشروع الإسرائيلي – الأميركي".

وطالب "بحكومة تحفظ الجنوب وتدافع عنه وتحمي مشروع المقاومة وتلتفت إلى مصالح الناس وتعمل للوحدة الوطنية وتعيد الثقة بين المواطن والدولة وترمم المؤسسات وتتوقف عن استقبال نصائح السفراء والزعماء الوافدين من هنا وهناك".

ووعد أهالي البلدة "بإطلاق مشروع المدرسة الابتدائية في الأسابيع المقبلة وبمساهمة فاعلة في المشروع الرياضي".

السابق
طلاب الجنوب: مئات الدولارات والساعات على طريق الهمّ
التالي
نجيب زهر:ما حصل في ابيدجان ليس من مسؤولية بري ولا الشامي