اعلنت السفارة الفرنسية في بيان، انه "بالشراكة مع المنظمة غير الحكومية "جذور لبنان" المختصة بغرس الأشجار، ستقوم الكتيبة الفرنسية في "اليونيفيل" بمشاركة الكتيبة النيبالية والقوات المسلحة اللبنانية بمواصلة حملة تشجير الحادية عشرة إلا ربعا من صباح بعد غد الأحد، حيث سيتم زرع 6100 شجرة لبنانية في بلدة عيناتا، من بينها شجر لوز بري وأرز وقطلب عتقولي وخروب وسنديان وخوخ وبطم وإجاص وصنوبر جوي وغار ودردار".
واشار البيان الى انه سيشارك في هذا النشاط كل من قائد الكتيبة الفرنسية الكولونيل جونوتيل، وقائد قوة الاحتياط التابعة لقائد اليونيفيل الكولونيل دو ليتوال، إضافة إلى ممثل القوات المسلحة اللبنانية، والملحق العسكري في سفارة فرنسا في لبنان الكولونيل بيتريل، وممثل وزارة الزراعة لدى السفارة الفرنسية السيد باشوليك، وقائمقام بنت جبيل السيد خليل دبوق، ورئيس بلدية عيناتا السيد عباس خنافر، حيث ستكون لهم مشاركة رمزية في غرس الأشجار لإطلاق يوم التشجير في جنوب لبنان.
ولفت الى ان هذا المشروع انطلق في إطار النشاطات المدنية – العسكرية المشتركة في شهر كانون الأول 2010، بالتعاون مع الوحدات الفرنسية في اليونيفيل والمنظمة غير الحكومية "جذور لبنان". وتعكس هذه المبادرة "الخضراء" للتشجير التزام فرنسا واليونيفيل الدائم إزاء إعادة تكوين الغطاء الحرجي في جنوب لبنان. ففي نهاية عام 2010، تم زرع 10000 شجرة بفضل هذا المشروع على يد الكتيبتين الفرنسية والنيبالية والقوات المسلحة اللبنانية.
وتمتد هذه المبادرة في الزمن فتحظى بمتابعة خلال فترة ثلاث سنوات. وتهدف عمليات التشجير التي تتم بشكل مشترك وبدعم مادي من منظمة "جذور لبنان" إلى المساهمة في إعادة تكوين الغطاء الحرجي في لبنان بشكل مستدام. وتقدم المنظمة الأشجار ونظام الري والخبرة التقنية، وتشرف على عملية التشجير وتؤمن متابعتها واستمراريتها بمساعدة ودعم من بلدية عيناتا. وخلال السنتين الماضيتين، تم زرع 32000 شجرة في أكثر من ست قرى تقع بشكل عام في مناطق قاحلة.
وتتوخى المشاريع الهادفة إلى إنشاء الغابات في لبنان، والإندراج ضمن "حملة المليار شجرة" التي أطلقها برنامج الأمم المتحدة للبيئة لإعادة التشجير على الصعيد العالمي.
