رأى النائب نعمة الله أبي نصر أن يتم تعديل في بعض مواد اتفاق الطائف في ما يتعلق فقط بصلاحيات رئيس الجمهورية وليس في الأمور الأخرى المتفق عليها.
واعتبر في حديث لاذاعة صوت لبنان، أن دور المسيحيين في مركز القرار غير موجود، وصلاحيات رئيس الجمهورية لا تتعدى استقبال السفراء وتوديعهم وتقليد الأوسمة، مشيرا الى أن الرئيس لا يمكنه مثلا اعطاء مهلة معينة لرئيس مكلف تشكيل الحكومة أو الاعتذار لتكليف شخص آخر ولا يمكنه أيضا أن يطلب من رئيس المجلس النيابي ممارسة صلاحياته في مهلة معينة.
وردا على سؤال في حال كانت المثالثة عوض المناصفة طرحا مقابلا هل يمكن التراجع عن مطلب تعديل صلاحيات رئيس الجمهورية، أوضح أبي نصر أن تكتل التغيير والاصلاح لا يطلب اعادة النظام الرئاسي الديكتارتوي، ولكن في وجود أزمة دستورية كما هو الحال اليوم فالمطلوب ايجاد اقتراح لحلها، مشيرا الى أن الوضع القائم حاليا هو أوركسترا بحاجة الى مايسترو.
وعن نظرته القانونية الى جلسة الثامن من حزيران النيابية التي دعا اليها الرئيس بري قال أبي نصر: إن الجدل الدائر حول قانونية ودستورية مثل هذه الجلسة يؤشر الى ثغرة في الطائف يجب معالجتها، معتبرا أن هذه الدعوة من شأنها ايجاد مخرج قد يحرك عجلة الجمود الحاصل.
