عقدت الهيئة الوطنية لدعم الوحدة ومقاومة الاحتلال إجتماعها الدوري اليوم، وتوقفت في بيان على الاثر عند مسيرة العودة والحشد الجماهيري الذي ملأ ساحات مارون الراس والجولان والاراضي الفلسطينية المحتلة، ورأت فيها تطورا استراتيجيا اعاد الثقة بقدرة الشعب الفلسطيني والعربي على استمرار مقاومة المشروع الاستيطاني – الصهيوني الغربي الاحتلالي.
وأكدت اهمية النأي بالساحة اللبنانية عن أي استخدام سياسي يراد منه جر لبنان الى محور العداء لسوريا التي تواجه اليوم مؤامرة اميركية غربية.
ودعت جميع اللبنانيين المخلصين للوقوف بوجه كل من يحاول القفز على الميثاق الوطني واتفاق الطائف بشأن العلاقة الاخوية المميزة بين لبنان وسوريا، وعدم تحويل لبنان الى منصة للقصف على سوريا.
وقالت إنها تنظر بحذر الى زيارة مستشار وزيرة الخارجية الاميركية جيفري فيلتمان للبنان، وهو حامل ومنسق المخططات المعادية لامتنا وقواها المقاومة.
