لمناسبة عيد التحرير والمقاومة، أقام مكتب شؤون المرأة في حركة أمل ـ إقليم الجنوب، احتفالاً برعاية شقيقة الإمام موسى الصدر السيدة رباب، في مركز كامل جابر الثقافي الاجتماعي في النبطية بحضور النواب: ياسين جابر، هاني قبيسي، وعبد اللطيف الزين، والمفتش التربوي العام شكيب دويك، الرئيس الأول في محاكم النبطية القاضي برنار شويري، نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه، ناظر التدريب في منفذية النبطية للحزب السوري القومي الاجتماعي الاجتماعي طارق بيطار، ومدير المركز المحامي جهاد جابر، ورئيسة ثانوية الراهبات الأنطونيات في النبطية الأخت لوسي عاقلة، مع قيادات من حركة أمل وحشود نسائية، فضلاً عن أمهات الشهداء.
الملاح
بعد ترحيب من أسامة قاسم، ألقت مسؤولة شؤون المرأة المركزية في حركة أمل شهناز الملاح كلمة أكدت فيها على «الالتزام بالثوابت والمبادئ التي خطّها الإمام موسى الصدر والتي يتابعها الرئيس نبيه بري من أجل قيام الدولة القادرة والعادلة التي تحفظ تضحيات أبنائها وتقوم بواجبها في إقامة دولة المؤسسات والإنسان الذي هو رأس مال لبنان كما قال الإمام الصدر. وإننا في حركة أمل، نعمل بكل إمكاناتنا من أجل صياغة هذا التوجه وتحويله إلى حقيقة ووعي جماعي»، مشدّدة على «الالتزام بالمثلث الماسيّ الجيش والشعب والمقاومة».
أضافت: «إن ما نشهده اليوم هو انزلاقٌ خطيرٌ نحو التفاصيل والقضايا الهامشية، فيما ينتظرنا الدور الأكبر لنحميَ انتصاراتنا ومكاسبَنا ونحمي لبنان، وأمام هذه المتغيرات نقف إلى جانب الحراك العربي، ونساند سوريا في معركة التحدي الداخلي والخارجي».
رباب الصدر
ثم شددت السيدة رباب الصدر في كلمة ألقتها في المناسبة على «المبادئ والأسس التي أرساها الإمام موسى الصدر لحماية الوطن والإنجازات»، مشيرة إلى «أن إضاءة شعلة التاريخ كانت من خلال العمل الذي دخل فيه الإنسان المجاهد التاريخ ليل 24 و25 أيار 2000. هذا المجاهد المتصدي لما يحول دون إسعاده، ولكل من يحاول أن يمنعه من تجديد مستقبله ولكل ما يريد أن يمنعه من الوصول إلى السعادة والهناء، فالإنسان المجاهد هو الذي يعمل على تطوير الحياة، وهذا هو إنسان التحرير، فهؤلاء هم الذين يحوزون الوصول إلى ثنائية السعادة والهدف الذي ألمح إليهما الإمام الصدر».
ختاماً، ألقى الشاعر محمد معلّم قصيدةً من وحي المناسبة، ثم تسلّمت السيدة الصدر براءة المركز من النواب جابر، قبيسي والزين وملاّح.
