وجّه رئيس مجلس إدارة مستشفى حاصبيا الحكومي د. كمال النابلسي أمس، إنذاراً الى موظفي المستشفى، طالبهم فيه «بضرورة عودتهم الى العمل وممارسة مهمّاتهم تحت طائلة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم». وفي أعقاب ذلك، عقد الموظفون والأطباء اجتماعاً رفضوا خلاله هذا الإنذار، وأصدروا بيانا أعلنوا فيه أن «مستشفى حاصبيا الحكومي غير قادر على متابعة عمله الإنساني في خدمة أبناء المنطقة بسبب مكامن الخلل التي يعانيها، وأهمها النقص الكامل في الأدوية والمواد الطبية، والعجز في مالية المستشفى، إضافةً إلى أن العاملين لم يتقاضوا رواتبهم منذ تسعة أشهر، والأطباء لم يتلقوا أتعابهم من الضمان الاجتماعي، فضلاً عن سوء ممارسة الجهاز الإداري». وطلب الموظفون المتخصصون من أهل حاصبيا التضامن معهم لإعادة إحياء المستشفى، لكونه الوحيد الذي يقدّم الخدمات الطبية إلى أهالي المنطقة.
