شهدت الأطراف الشمالية من مزارع شبعا المحتلة دوريات لآليات إسرائيلية مدرعة وجنود المشاة على طول الخط الممتد من موقعي العلم والسماقة حتى مرصد جبل الشيخ، مرورا بالنصب التذكاري لجنود الاحتلال الثلاثة الذين كانوا قد قتلوا، خلال عملية جريئة لـ«حزب الله» عام 2001، عند بوابة بركة النقار الى الجنوب من بلدة شبعا.
واعتبرت مصادر متابعة للوضع الحدودي، ما أقدم عليه جيش العدو من تركيز لهذا النصب، لما فيه من تغيير لمعالم أرض محتلة، يدخل في إطار التحدي للشرعية اللبنانية ولقوات «اليونيفيل»، إضافة الى محاولات العدو المتكررة خلق حالة من التوتر على طول جبهة مزارع شبعا.
وقد استنكر كل من النائب قاسم هاشم ووفد من هيئة أبناء العرقوب، بعد زيارتهما للموقع، «الاعتداء الجديد على الشرعية اللبنانية» المتمثل بتثبيت النصب التذكاري.
