نددت شخصيات بهجمة الرئيس سعد الحريري على ايران:
وقال رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان في بيان: "يبدو انه التبس على الرئيس الحريري من هو عدو لبنان ومن هو صديقه فشاء بتصريحه الأخير ان يضع حيز التنفيذ ما قاله بالحرف في تشرين الثاني الماضي، أمام قصر الاليزيه الفرنسي: "ان ايران دولة صديقة (…) ونرفض توجيه اي تحد اليها. وأود كصديق إسداء نصيحة للرئيس الحريري بخصوص السلاح فأقول له: وحده سلاح الكلمة يحرض على الفتن. فما ادلى به في خصوص ايران يشبه كل شيء الا الكلام المسؤول لرجل دولة… لقد البتس عليه دور اسرائيل ودور ايران".
• النائب اميل رحمة، في مؤتمر صحافي عقده امس في دير الاحمر ("النهار") "ان الكلام الذي صدر اخيراً عن الرئيس سعد الحريري ان ايران مارست تدخلاً سافراً في الموضوع اللبناني، انما يدخل في اطار التحريض توصلاً الى الفتنة". وقال: "يحق لدولته كرئيس حزب سياسي التكلم بما يشاء لأننا في وطن حر، اما ما دام هو رئيس حكومتنا جميعاً وإن كانت لتصريف الاعمال فلا يحق له ان يتحدث اليوم باسم اللبنانيين، والكلام الذي تحدث به اخيراً غير مقبول نهائياً ومرفوض وانه بهذا اقحم اللبنانيين في صراع المحاور الذي نرفضه جميعاً".
• زار رئيس "جبهة العمل المقاوم" الشيخ زهير الجعيد سفير ايران غضنفر ركن ابادي مستنكراً "هجمة الرئيس الحريري على الجمهورية الاسلامية الايرانية"، ومعبراً عن "التضامن التام معها ووقوفه إلى جانب قيادتها الحكيمة".
ولفت الى ان "هجمة الحريري تأتي في سياق الاستهداف المبرمج للجمهورية الاسلامية من أميركا وعملائها في المنطقة، لوقوفها الصادق في وجه المشروع الصهيو اميركي".
