مصدر قريب من 14 آذار: إذا اعتذر ميقاتي فمن يكلف بعده؟

أكد مصدر قريب من 14 آذار لصحيفة "الانباء" أنه لم يحصل أي اتفاق على أي نقطة بين الرئيس المكلف نجيب ميقاتي وبين «الخليلين» والوزيرين جبران باسيل وغازي العريضي، كما أن الصورة هذه لم تتغير، رغم لقاءات ميقاتي الأعلى مستوى.
وحسب المعلومات المتوافرة، فإن ميقاتي يتمسك بطرحه القاضي بتشكيل حكومة بات أكيدا أن حزب الله والعماد عون لا يقبلان بها على الاطلاق.
وتابع المصدر: حزب الله يتمسك بتوزير فيصل كرامي، الامر الذي يرفضه ميقاتي بكل الاشكال، وهو عنصر خلاف أساسي بين الطرفين، اضافة الى موقف عون من وزارة الداخلية ومن حصة تكتل التغيير والاصلاح من 11 وزيرا، الا ان الرئيس سليمان وميقاتي يرفضان ذلك رفضا باتا.
واضاف: «ويحكى ان ميقاتي كان حاسما مع الذين شاركوا في هذا اللقاء، حيث أكد لهم ان هناك فرصة أخيرة لتتشكل الحكومة وفق المنطق الذي يتكلم عنه ويحرص عليه وإلا فإنه سيعتذر».
وتساءل المصدر: واذا اعتذر ميقاتي فمن سيكلف؟ وهل ستقبل الاكثرية الجديدة بأن تعيد تسميته لتشكيل الحكومة؟ أم ماذا؟ وحسب الأوساط العونية يقول المصدر: لم يفهم المشاركون في هذا اللقاء ماذا يريد ميقاتي في موضوع تشكيل الحكومة، وهو لم يحسم ما إذا كان يريد تشكيلة من 30 أو من 26 وزيرا وكيف يمكن توزيع الحصص على الاطراف التي تتكون منها الأكثرية وأي طرف آخر من خارجها سيتم توزير ممثل عنه أو أكثر.
لم يوضح ميقاتي كيف يمكن توزيع الوزارات على الاطراف وقد طلب من حلفائه ان يودعوه أسماء يقترحونها للتوزير وهو عندها سيرتئي من يمكن تسميته لهذه الحقيبة أو تلك بينما يجب التفاهم على حصة كل طرف ثم على الحقائب ليتولى كل طرف تسمية من يراه مناسبا للوزارات التي ستسند اليه.

السابق
“الانباء”: الفريق العوني يلوّح لميقاتي بالاعتذار والرئيس المكلف يرد بانتفاء هذه النية: ماضٍ في اتصالاتي
التالي
مصدر لـ “الأنباء”: الأستونيون السبعة أصبحوا خارج الحدود